واصل السفراء واعضاء السلك الديبلوماسي لليوم التالي على التوالي تقديم التهاني والتبريكات الى الكويت قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الاعياد الوطنية، وثمنوا دورها في دعم القضايا العربية وحل النزاعات بالطرق السلمية.فباسم الرئيس الفلسطيني رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبالنيابة عن جميع ابناء الجالية، رفع السفير رامي طهبوب الى سمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد، والى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، والى الشعب الكويتي اسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة العيد الوطني الـ 61 ويوم التحرير الـ31.واستذكر طهبوب بهاتين المناسبتين بكل فخر واعزاز المواقف الثابتة والمبدئية للكويت تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وايمانهم الراسخ والمتجذر بعدالة قضية فلسطين، والدعم اللامحدود الذي قدمته الكويت لنصرة الشعب الفلسطيني
وتوجه طهبوب بالدعاء ان يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه وان يديم عليهم نعمة الامن والامان والمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد وسمو ولي العهد، مؤكدا "حبّنا وفخرنا وعهدنا على البقاء اوفياء لهذا البلد النبيل الاصيل بقيادته وشعبه". من جانبه، هنأ سفير اذربيجان إيلخان قهرمان الكويت بالاعياد الوطنية، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على سمو امير البلاد والكويت بالأمان والرخاء وإلى الشعب الكويتي بالسعادة والرفاهية. وذكر ان الكويت كانت من أولى الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أذربيجان عام 1991، ومنذ ذلك الحين فإن علاقات الصداقة والاخوة في تقدم مستمر بين البلدين الصديقين في شتى المجالات وعلى مختلف الاصعدة، وإنني أثق بان هذه العلاقات الطيبة سوف تستمر إلى أبعد الحدود أيضا.