سفراء لـ"السياسة": عودة الأمير مبعث طمأنينة على استقرار المنطقة

* السفير السعودي: المملكة تحمل كل حب وتقدير لسموه
* الذويخ: العودة الميمونة أسعدت كل الكويت
* امباكي: فرحنا بعودة عميد ديبلوماسيي العالم
* حكيم: حكمة الأمير تغلب الحوار والتشاور
* الهاشمي: العودة في وقتها لملء الفراغ في المنطقة
* باغدا ساريان: الأمير يستحق أعلى درجات التقدير عالمياً
* اودوا: لا ننسى دعم سموه للصومال في أزماتها
* علي: سموه أب لجميع المحبين للسلام في العالم

كتب - شوقي محمود:


واصل سفراء عرب وأجانب لليوم الثاني على التوالي تقديم التهاني والتبريكات بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى الكويت أمس بعد ان منّ الله عليه بموفور الصحة والعافية ونجاح الفحوصات الطبية.
وأكد السفراء في تصريحات لـ"السياسة" ان عودة سمو أفرحت واسعدت ليس الكويتيين فقط أنما كل من يقيم على أرض الكويت، واشادوا بمواقف سموه الاقليمية والدولية والعمل على استقرار المنطقة بعيداً عن الصراعات والأزمات.
في البداية، توجه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد آل سعود بالحمد والشكر إلى المولى عز وجل أن منّ على سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "رمز الإنسانية" بالشفاء والعودة إلى أرض الكويت سالما معافى.
وقال في تصريح لـ"السياسة": اننا نهنئ انفسنا والشعب الكويتي والسعودي والأمتين العربية والإسلامية بالعودة الميمونة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الى أرض الوطن، وقرت أعيننا برؤية سموه لما له من مكانة كبيرة لدى الجميع، وهذا ما لمسناه من حرارة الشوق بين الشعب و"الأب".
وأكد على ما تحمله المملكة العربية السعودية من حب وتقدير واعتزاز لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والعلاقة الاخوية الصادقة التي تربط خادم الحرمين الشريفين وسموه.
واشار إلى ما يحظى به سمو الأمير من مكانة وتقدير في جميع دول العالم لما يملكه سموه من حكمة وحنكة سياسية ومحبة للسلام جعلته يتبوأ المكانة اللائقة لسموه بين زعماء العالم.
بدوره تقدم سفير الكويت لدى مصر محمد الذويخ باسمى آيات التهاني والتبريكات "لبلادي الكويت حكومة وشعبا بمناسبة القدوم الميمون لسمو أميرالبلاد الشيخ صباح الأحمد وعودته سالما معافى إلى أرض الوطن الذي أحبه وشعبه الوفي الذي انتظره بشوق".
ودعا الذويخ في اتصال هاتفي مع "السياسة" من القاهرة الله عز وجل أن يطيل في عمر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وان يمتعه بوافر الصحة والعافية وان يديم الافراح والبهجة على الشعب الكويتي الكريم.
وباسمه وباسم اعضاء السلك الديبلوماسي ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية سفير السنغال لدى الكويت عبد الأحد إمباكي، رفع التهنئة إلى مقام سمو أمير البلاد بمناسبة عودته الميمونة سالما مشافى معافى.
وقال إمباكي في تصريح لـ"السياسة": لقد استبشرنا خيراً صباح اليوم -أمس- بعودة صباح الكويت إلى وطنه وشعبه وكل المقيمين على أرض الكويت الطيبة وخصوصا اعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي الذين تربطهم علاقة خاصة مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "عميد الديبلوماسيين في العالم".
واضاف لقد كنا نتابع عن قرب حالة سموه اثناء فترة اجراء الفحوصات الطبية التي تكللت نتائجها بفضل الله تعالى ومنته بالتوفيق والنجاح، وها نحن نراه مرتديا ثوب الصحة والعافية، ونسأل الله عز وجل ان يديم على سموه هذه النعمة ليواصل عطائه للكويت وشعبها وللأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وأكد إمباكي على ان الظروف الساخنة التي تمر بها المنطقة تجعلنا بحاجة ماسة إلي خبرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحنكته في حل القضايا بالحوار والطرق السلمية كما هو نهج السياسة الكويتية دائما. من جانبه، تقدم سفير المغرب لدى البلاد جعفر حكيم بأحر التهاني للشعب الكويتي قاطبة بمناسبة العودة الميمونة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى أرض الوطن، بعد تعافي سموه من العارض الصحي، داعيا الله عز وجل ان يديم على سموه نعمة الصحة والعافية ويبقية ذاخراً لبلده لمواصلة مسيرة النتيجة والتقدم والرقي والأزدهار.
وذكر حكيم في تصريح لـ"السياسة" ان القيادة الرشيدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحكمته استطاع ترسيخ وتوطيد اواصر التلاحم بينه وبين الشعب الكويتي، مؤكدا على ما يحظى به سموه من مكانة رفيعة وتقدير كبير على المستوى الدولي باعتباره قائدا للعمل الإنساني من طرف الامم المتحدة بفضل جهوده الحثيثة وعمله الدوؤب في مختلف مناطق العالم من أجل تخفيف المعاناة عن ضحايا الأزمات والحروب، ليعد مفخرة للشعب الكويتي وللأمة العربية والإسلامية.
وأكد حكيم على الرؤية المتطورة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قيادة السياسة الخارجية للكويت والمعترف بها على الصعيد الدولي والقائمة على العمل الجاد والمتواصل من أجل الدفاع عن القضايا العادلة لأمتنا العربية، والمساهمة الجادة لفض النزاعات والازمات من خلال تغليب قيم الحوار والتشاور، وهذه مساهمة قيمة وإيجابية لتحقيق السلام على المستويين الاقليمي والدولي.
من جهته، بارك سفير العراق لدى البلاد علاء الهاشمي للكويت وشعبها وقيادتها العودة الميمونة لسمو أمير البلاد الذي يعتبر من رواد المواقف المعتدلة والحكيمة في المنطقة وجاءت هذه العودة في وقتها لملء الفراغ الحاصل بسبب مرضه، كما ان سموه يمثل قاعدة للاعتدال والحكمة من مواقفه ومواقف الكويت.
ونقل الهاشمي في تصريح الى "السياسة" تهاني العراق حكومة وشعبا بهذه العودة المباركة داعيا الله عز وجل ان يديم على الكويت واهلها وقيادتها الصحة والامن والامان وان تتواصل اواصر المحبة والثقة بين الشعبين العراقي والكويتي الشقيقين والحكومتين لما فيه خير وصلاح المنطقة ورفعتها وازدهارها.
على الصعيد نفسه، اكد سفير الصومال لدي الكويت عبدالله اودوا ان الفرحة غمرت كل القلوب بعودة أمير الانسانية صاحب القلب الكبير والعقل الراجح سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الى وطنه مقدما التهاني نيابة عن حكومة وشعب الصومال والجالية والعاملين في السفارة بهذه العودة الميمونة.
وأشار اودوا في تصريح الى "السياسة" الى ان الانجازات التي حققها سمو الأمير ليس فقط على المستوى الكويتي بل على المستويات العالمية والاقليمية والعربية والاسلامية "فهنيئا للكويت وشعبها وكل مقيم على ارض الكويت بهذا القائد العظيم الذي ندعو الله ان يمتعه بموفور الصحة والعافية ويديمه ذخرا للعرب جميعا".
واضاف: ولا ننسى في هذه المناسبة السعيدة ان نقدر ونثمن عاليا جهود الكويت المبذولة لعقد اجتماع دعم التعليم في الصومال قريباً على أرض الكويت ونحن نتابع عن كثب ما تقوم به الكويت من استعدادات لانجاح هذا الاجتماع فالكويت كانت ومازالت ستبقى دائما الرائدة في حل الأزمات ومد يد العون لاشقائها والوقوف معهم في السراء والضراء.
من جانبه، هنأ سفير ارمينيا لدى الكويت سارمين باغدا ساريان الكويت قيادة وحكومة وشعب بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد متمتعا بموفور الصحة والعافية.
وقال باغدا ساريان في تصريح لـ "السياسة" ان سموه لا يرمز الى الكويت بمنصبه فحسب انما يجسدها دولة وشعبا ويستحق بخبرته وحكمته وقيادته اعلى درجات التقدير، مشيرا الى تواجد سموه الشخصي في الكويت لابديل ولا استغناء عنه.
بدوره، اعرب سفير غايانا لدى الكويت البروفيسور شمير علي عن السعادة البهجة لرؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بعد عودته الى الكويت سالما بعد الاختبارات الصحية التي اجراها في الولايات المتحدة الاميركية. وقال علي في تصريح الى "السياسة": ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، هو اب ليس للكويتيين فقط وانما لجميع الوطنيين المحبين للسلام.