السبت 07 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

سفراء وكبار الشخصيات ورجال دين قدموا التعازي بوفاة رئيس وزراء السودان الأسبق

Time
الاثنين 30 نوفمبر 2020
View
5
السياسة
كتب - شوقي محمود:

توافد عميد السلك الديبلوماسي لدى الكويت السفير السنغالي عبد الأحد امباكي، وسفراء عرب واجانب وكبار الشخصيات ورجال دين على مقر سفارة السودان أمس، في اليوم الاول لتلقي العزاء بوفاة رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي حيث قدموا التعازي للسفير عبد المنعم الأمين ومن خلاله إلى السودان قيادة وحكومة وشعباً.
ودون المعزون في سجل العزاء مناقب الراحل ودوره الكبير في خدمة السودان داخلياً وخارجياً والدفاع عن قضايا بلاده في المحافل الدولية وذلك كرئيس لوزراء بلاده فضلاً عن عمله الدؤوب في تنمية السودان، وترحموا على الفقيد وعلى كل الزعماء العرب الذين فقدناهم خلال العام الجاري.
من جهته نعى السفير الامين، إمام الأنصار وقائد حزب الأمة القومي في السودان الراحل الصادق الصديق المهدي، "الذي يعتبر أحد أعظم القادة في تاريخ السودان الحديث".
وقال السفير الأمين لـ "السياسة" اثناء تقديمها واجب العزاء: إنه بفقدان المهدي فقد السودان والأمتان العربية والإسلامية واحداً من أفضل من أنجبته دنيا السياسة وصروح العلم والمعرفة ومدارس الفكر في العالم العربي والإسلامي حيث تم اختياره ضمن المئة مفكر في العالم الإسلامي.
واضاف، أنه بفقده فقد السودان زعيماً وحكيماً وسياسياً ناشطاً في تحقيق الأمن الفكري وتعزيز مبدأ الوسطية والاعتدال التي ميزت هذا المفكر عن غيره من الزعماء الذين تولوا قيادة السودان .
واشار الى ان الفقيد ظل حريصاً على الديمقراطية كمبدأ للحكم في السودان وقاتل من أجلها واصطلى بنورها ونارها، وظل وفياً لقيم العدالة وحقوق الإنسان والشورى وسيادة حكم القانون والمساواة وإعلاء قيم الحرية ومحاربة التطرف والغلو، كما كان يتمتع بشخصية كاريزمية تستطيع أن تجمع حوله الاخرين مهما اختلفت آراؤهم وكان يسمع للكبير والصغير.
ولفت إلى أن الفقيد، ظل خلال حياته السياسية والفكرية متفانياً ومخلصاً لخدمة وطنه ومواصلة النضال من أجل القضايا والقيم التي ناضل من أجلها، ولم تفتر همته أو تلن له عزيمة رغم التحديات والعقبات التي واجهته. وبالتالي فانه بفقده ترك فراغاً سياسياً واجتماعياً وفكرياً يصعب ملؤه، وإنه رحل في وقت كان السودان في أمس الحاجة لفكره وحنكته وحكمته في جمع وتوحيد السودانيين لأنه قومياً في توجهاته يؤمن بأن الديمقراطية تمثل الحل الوحيد لمشاكل السودان ليبقى وطناً يسع الجميع بجميع انتماءات شعبه وتعدد أعراقه وثقافاته.
وأكد ايمان الفقيد، أن وحدة وقوة السودان تكمن في تعدد الأعراق والثقافات واللغات التي يمكن أن تشكل مصدر قوة وإلهام لنهضته وتقدمه.
و ختم الامين بقوله: "إننا إذ ننعيه إنما ننعى فيه دماثة الخلق والأمانة وحب العمل والخير لوطنه ومن أجل وحدة السودان ورفاهيته وتقدمه ونسأل الله أن يتقبله في عليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً".

القائم بالأعمال البحريني محمد السبت معزياً


سفير سيراليون والقائم بأعمال جنوب السودان (تصويرـ محمد مرسي)


سفراء السنغال واليمن وباكستان والقمص بيجول الأنبا بيشوي يعزون
آخر الأخبار