السبت 24 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سفن تركيا قبالة سرت ومرتزقتها إلى أوروبا... والجيش الليبي جاهز

Time
الخميس 23 يوليو 2020
View
5
السياسة
طرابلس، عواصم - وكالات: تستمر تركيا بالتحرك في البحر المتوسط، مستفزة دولاً أوروبية، ودافعة الجيش الليبي وقواته البحرية إلى التأهب.
فغداة تحرك وحدات بحرية تركية للقيام بعمليات تنقيب شرق المتوسط، في خطوة أثارت قلق ورفض أوروبا وصعّدت من حجم الخلافات بشأن ملكية الثروات الطبيعية شرق البحر المتوسط، أكدت القوات البحرية الليبية استعدادها لمواجهة أي سفن تركية تقترب من الساحل الليبي.
وقال رئيس أركان القوات البحرية في الجيش الليبي، اللواء فرج المهدوي، إن الجيش أصبح لديه القدرة اليوم على تدمير أيّ سفينة حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي، مضيفاً أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل.
بالتزامن، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن تركيا فتحت خط تهريب المرتزقة السوريين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا.
وقال، إن هذا الخط ينطلق من مناطق طرابلس وصبراتة وزوارة، الخاضعة لميليشيات الوفاق المدعومة من أنقرة.
من جانبه، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بمعاقبة «من يتدخلون في ليبيا»، و»منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط».
وأضاف ماكرون، «سيكون خطأ جسيما ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى، خصوصا تركيا».
وفي الاطار، أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهارة القوات المسلحة لبلاده، مشيرا إلى إنها أتاحت لأنقرة إحراز «إنجازات تاريخية» داخل حدودها وخارجها.
وقال أردوغان في رسالة دونها بدفتر الزائرين لضريح مؤسس الجمهورية التركية الرئيس مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة: «القائد أتاتورك، نحن أعضاء مجلس الشورى العسكري الأعلى، وبمناسبة اجتماع العام 2020 نقف في حضرتكم، ونحن مستمرون في العمل للوصول إلى أهداف عام 2023 لتركيا التي أسستموها وأوكلتموها لنا».
وتابع: «الإنجازات التاريخية التي أحرزناها في سورية وليبيا وشرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب، تظهر قوة بلادنا ومهارات جيشنا».
وأعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن بلاده لديها القدرة الكافية لسحق ما وصفها بـ»الجبهة غير الشرعية» في ليبيا، كما سحقت التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني، ووحدات الحماية الكردية، وداعش، وكولن.
ووسط الدعوات الدولية المتسارعة من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، أعلنت الرئاسة التركية أنها اتفقت مع روسيا حول تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأكد مستشار الرئيس التركي، إبراهيم كالين، خلال مؤتمر حول ليبيا عقد أمس في بروكسل، أن بلاده لا تريد حرباً مع مصر أو أي بلد آخر.
إلى ذلك، توقع السياسي المصري مصطفى الفقي، عدم حدوث مواجهة عسكرية ما بين تركيا ومصر، خلال الفترة المقبلة.
وقال، إن: «الأمور ستظل على ما هو عليه لفترة معينة إلى أن تبدأ المفاوضات بين الأطراف الليبية»، مشيرا إلى أن الأزمة الليبية قد تطول لسنوات.
من جانبه، أعلن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة الطاهر السني، أمس، عن موافقة «مجلس الأمن الدولي على طلب ليبيا بعقد جلسة خاصة للجنة العقوبات وفريق الخبراء بشأن انتهاك حظر السلاح ومحاولات تهريب النفط».
وفي السياق، جددت قبائل ليبيا استعدادها للدفاع عن البلاد بوجه الأطماع التركية، وأكد رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل في ليبيا، صالح الفاندي، ونائبه بالمجلس الشيخ السنوسي الحليق، رفض المجلس للتدخلات التركية في ليبيا ودعمها قوات حكومة الوفاق بالمرتزقة السوريين، مشددا على وقوف الشعب الليبي إلى جانب الجيش الوطني أمام الأطماع التركية.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، عن إسقاط طائرة تركية مسيرة كانت تقوم بمهام استطلاعية غرب مدينة سرت.
آخر الأخبار