سفير النمسا: نأمل انتهاء ملف "الشينغن" عام 2024

كتب - شوقي محمود:

فيما كشف سفير النمسا في البلاد ماريان وربا عن زيارة 30 الف كويتي لبلاده كل عام، اعرب عن سعادته نية الاتحاد الأوروبي منح دخول بدون تأشيرة للكويتيين إلى النمسا ومنطقة الشينغن مما يسهل حركة السفر للكويتيين والأوروبيين، مضيفا "دعونا نأمل أنه في عام 2024 على أبعد تقدير، إن لم يكن قبل ذلك، سنستفيد جميعًا من السفر بدون تأشيرة إلى النمسا والكويت، فنحن على ثقة من أن علاقاتنا بين الشعوب ستنمو أكثر". ووصف وربا في كلمته في الحفل الذي اقامه اول من امس في دار سكنه بمناسبة العيد الوطني لبلاده بحضور نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا المستشار محمد حياتي، العلاقات بين البلدين - التي يحتفل هذا العام بمرور 60 عاما عليها - بالممتازة والوثيقة، لافتا الى ان التعاون الاقتصادي والتجاري يشهد نموًا مطردًا، ولكن هناك إمكانية لزيادة تعزيز ذلك، معلنا عن استعداد السفارة النمساوية للمساعدة في أي تعميق إضافي للعلاقات التجارية. واشار الى الشركات النمساوية التي تقوم ببناء واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في العالم في أم الهيمان، واخرى من أكبر شركات بناء وموردي المستشفيات في العالم، موجها الشكر لداعمي حفل السفارة.
ورحب السفير وربا بالحضور الذين يشاركونه الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة "كورونا"، مضيفا "لقد كنت سفيرًا في الكويت من 2008 إلى 2012 ويسعدني أن أرى هنا مرة أخرى العديد من الأصدقاء الذين أعرفهم منذ أكثر من عقد والعديد من الأصدقاء والشركاء الجدد للنمسا الذين التقيت بهم بعد عودتي إلى الكويت في سبتمبر 2020". وذكر أن "النمسا لديها تاريخ يمتد لأكثر من 1000 عام من كونها دولة تحمل اسما "أوستريتش" الإمبراطورية الشرقية، نمسا، والتي ظهرت بالفعل لأول مرة في شكل مكتوب في عام 996، ولكن اليوم نحتفل بيوم 26 أكتوبر 1955، عندما صوت البرلمان النمساوي لحياد النمسا الطوعي". وتابع "النمسا، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي منذ عام 1995، تقف تمامًا مع أوكرانيا كضحية للعدوان الروسي، وقد وفرت النمسا المأوى لـ 80 الف امرأة وطفل أوكراني فروا من الحرب وفظائعها".