المحلية
سفير اليابان أشاد باهتمام الكويت الكبير في حماية البيئة
السبت 19 نوفمبر 2022
5
السياسة
كتب - شوقي محمود:أكَّد سفير اليابان في البلاد مورينو ياسوناري الأهمية الكبيرة التي توليها دولة الكويت للبيئة من أجل مستقبل أفضل، وذلك من خلال تنظيف الشواطئ وزراعة النباتات في الصحراء، إضافة إلى الوعي المتزايد للاستخدام الفعال للطاقة وإعادة تدوير النفايات، لافتاً إلى أن ذلك يؤدي إلى العناية بكوكبنا، وتحسين جودة الحياة مستقبلاً.جاء ذلك في تصريح صحافي للسفير سوناري في افتتاح حملة تنظيف شاطئ الشويخ بعنوان "عملية السلحفاة"، والتي نظمتها أمس الجمعية اليابانية، بهدف تنظيف الشاطئ، حتى نتمكن من رؤية السلاحف تعود إلى هذا الشاطئ، موجهاً الشكر إلى الجهات المشاركة كل عام، معرباً عن شكره مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الحمود والجمعية الكويتية لحماية البيئة، وشركة نفط الكويت، وجمعية الكشافة الكويتية.وأشار إلى أنَّ الجَمعية اليابانية تنظيم هذا الحدث منذ عام 2000، وهو يرمز إلى علاقة الصداقة الممتدة بين اليابان والكويت، حيث يعمل اليابانيون والكويتيون، جنباً الى جنب وكذلك غيرهم من الجنسيات الأخرى والشباب وكبار السن لحماية البيئة. بدورها، أوضحت عضو مجلس الإدارة ومديرة البرامج والأنشطة في جمعية حماية البيئة الكويتية جنان بهزاد أن مفهوم المسؤولية المجتمعية يعد مفهومًا جديدا وثقافة حديثة، مشيرة إلى ان رمزية تنظيف الشاطئ لانقاذ السلاحف باتت رسالة سنوية، تؤكد أهمية الحرص على إبقاء الموائل الطبيعية صالحة للكائنات الحية بعيداً عن التلوث الإنساني من مصادره المختلفة. وأفادت أن الشواطئ تستقبل سنوياً كميات كبيرة من النفايات بأشكالها المختلفة وأحجامها، التي صنفت من الكبيرة الى النانوية التي يصعب التقاطها وإزالتها، مشيرة الى ان أغطية البلاستيك وأعقاب السجائر من النفايات صغيرة الحجم والتي تنتشر بشكل كبير على الشواطئ وتختفي بين طيات الرمال الناعمة.ولفتت الى انه وفقا لبعض التقديرات، ومع معدل إلقاء النفايات في المحيطات مثل العلب البلاستيكية، وأكياس البلاستيك والأكواب البلاستيكية بعد استخدامها مرة واحدة، فبحلول عام 2050 ستحمل المحيطات نفايات بلاستيكية تفوق عدد الأسماك وسيكون قد ابتلعت نحو 99% من الطيور البحرية النفايات البلاستيكية".وختمت بهزاد "نحن ندرك ان العمل في اتجاهات مختلفة يسهم في الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، والنهوض في تطبيق القوانين ودعم القرارات المحلية والدولية، كمَا أنَّ الثقافة البيئية بمدى ضرَر البلاستيك والوعي المجتمعي بالبدائل هي الحل.