المحلية
سفير بنغلاديش: تعزيز علاقات الأمن الغذائي والسيبراني والتكنولوجي مع الكويت
السبت 23 أبريل 2022
5
السياسة
كتب - شوقي محمود:أكد سفير بنغلاديش لدى البلاد اللواء ام دي عشيق الزمان قوة ومتانة العلاقات الممتازة البنغلادشية الكويتية، لافتا إلى أن الكويت كانت أول دولة خليجية تعترف باستقلال بنغلاديش في عام 1973 وفي عام 1974 تأسست العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ومنذ ذلك الحين وهذه العلاقات تتسم بالتطور على كافة الأصعدة ومختلف مجالات التعاون وخصوصا الجانب العسكري، مستذكرا مشاركة القوات البنغلادشية في حرب تحرير الكويت وجهودهم في تطهير الألغام والمتواصلة على مدار 31 عاما وإلى الآن.وأشار عشيق الزمان في تصريحات للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامها في محل إقامته على شرف عدد من الإعلاميين، إلى اللقاء الذي جمع وزيري خارجية البلدين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي والذي اسفر عن رغبة الجانبين في العمل المشترك في مجالات الأمن الغذائي والصحة الوقائية والأمن السيبراني والتكنولوجيا وتبادل المعلومات، كما تلى هذا اللقاء اجتماع بين رئيسي وزراء البلدين حيث أكدا على ضرورة التعاون في هذه المجالات.ولفت إلى وجود عدد كبير من الجالية البنغلادشية في الكويت حيث يبلغ تعدادها 234 ألف نسمة وتعمل السفارة على جلب المزيد من العمالة المدربة وبالفعل قاموا بإبرام عقد مع إحدى الشركات التي بحاجة إلى تشغيل 1000 من العمالة المدربة ولكنهم نجحوا في توفير 700 فقط، كاشفا عن عدم وجود حظر على جلب العمالة البنغلادشية ولكن يجب على كفيلهم الحصول على لا مانع لجلبهم، موضحا أنه تحدث مع وزير الداخلية السابق في هذا الصدد، كما تقدمنا بطلب لزيارة وزير خارجيتنا إلى الكويت ولكن الزيارة تأجلت بسبب الظروف والقيود التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أننا سنحاول أن تتم الزيارة خلال شهر أغسطس أو سبتمبر القادم لتوقيع مذكرة تفاهم جديدة بين البلدين ليتمكن العديد من عمالتنا المدربة القدوم إلى الكويت.وفيما يتعلق بالعلاقات العسكرية بين البلدين قال لدينا حوالي 5000 جندي في الجيش الكويتي 3000 منهم من الجنود والضباط النظاميين والبقية من الأطباء الذين يعملون في المستشفيات العسكرية والعمالة اللوجستية، كاشفا عن وجود 16 مذكرة تفاهم تسير العلاقات الثنائية بين البلدين وتمثل الإطار القانوني لها ولكن بعضها يحتاج لتحديث سيتم في أقرب وقت.ولفت إلى أن الهدف من الغبقة هو مشاركة الكويتيين عاداتهم وتقاليدهم الرمضانية والتعبير عن تقديره للدعم الذي تقدمه وسائل الإعلام للسفارة، موضحا أن عادات بلاده الرمضانية تركز على الإفطار الجماعي، بينما تقام الغبقات في الكويت بعد صلاة التراويح، معربا عن إعجابه بالتقاليد الرمضانية في الكويت وخصوصا الغبقات حيث انها تقوي من علاقات الترابط بين الناس وتعزز من التواصل بينهم، موضحا أن الديوانية أيضا تقليد فريد تتميز به الكويت.