سفير سويسرا: 4 سنوات صلاحية تأشيرة الكويتيين ... والعدد تضاعف الشهر الجاري

كتب - شوقي محمود:

أكد سفير سويسرا في البلاد تيزيانو بالميلي الحرص على تقديم التسهيلات كافة للكويتيين الراغبين بزيارة بلاده، معرباً عن سعادته للإقبال على التأشيرات التي تضاعف عددها الشهر الجاري، "ونحاول منحها مدداً طويلة تصل إلى 4 سنوات، لافتاً الى العدد الكبير من الكويتيين الذين يزورون سويسرا بشكل مستمر، وهذا أمر مهم للشعبين".
وقال بالميلي في تصريح صحافي في حفل الاستقبال الذي أقامه على شرف الوفد الاقتصادي السويسري الذي يزور البلاد أوَّل من أمس: أنَّ هذه الزيارة مناسبة جيدة لانطلاق التعاون التجاري بين البلدين الصديقين.
وعن زيارة الوفد إلى غرفة تجارة وصناعة الكويت واجتماعه مع نائب رئيس الغرفة وعدد من الأعضاء، اعرب السفير بالميلي عن سعادته بالتعاون القائم بين الطرفين، منوها بالاهتمام الكبير الذي يوليه الجانب السويسري للتعاون المشترك مع الكويت في شتى المجالات.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو عرض بعض الفرص الاستثمارية المتاحة في سويسرا، وكذلك بحث إقامة بعض المشروعات التي يمكن إقامتها في كلا البلدين.
وقال: شارك في الاجتماع نحو 15 شركة سويسرية، وكان هناك مشاركة متميزة لرجال أعمال كويتيين، كما استقبلنا الاصدقاء الكويتيين في مقر اقامتي وكانت اللقاءات متميزة جدا بين الجانبين، معربا عن امتنانه لغرفة تجارة الكويت على دعمهم للوفد ولما طرحوه اثناء اللقاء.
وقال: إنه لم يتم التوقيع على اتفاقيات جديدة، لكن التفاعل كان جيدا، وتم تبادل المعلومات وأرقام الهواتف بين الجانبين، ونأمل أن تتطور الأمور الى الافضل.
وحول مجالات عمل اللجنة الاقتصادية الزائرة الى الكويت، قال: يوجد بين اعضاء اللجنة عدد من التخصصات، منها المالي والبنكي والغذاء والتكنولوجيا المتطورة.
وحول الاستثمارات الكويتية في سويسرا قال: وفق احصائيات كويتية بلغت 15 مليار فرانك سويسري، وهذا مبلغ مهم، ونحن سعداء جدا بهذا الرقم، وعلى استعداد لتقديم اي مساعدات لتطوير هذه الاستثمارات، لافتا إلى ان بلده تعد من الدول الخمس الاولى في العالم من حيث حماية الاستثمارات.

القنصل العام
من جانبه قال قنصل عام سويسرا في دبي ورئيس مركز الأعمال السويسري للشرق الأوسط فرانك إيغمان: زيارتنا الى الكويت تاتي بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة وإقامة الشراكات التجارية بين الطرفين في شتى المجالات.
وذكر إيغمان من تلك المجالات قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة والتمويل والمواد الغذائية وتجارة المنتجات الاستهلاكية والرعاية الصحية والأدوية وفلاتر المياه ومواد البناء والتعليم والفندقة والضيافة والاستشارات وأنظمة أخذ العينات للكيماويات والأدوية.