سفير طاجيكستان: تعاون وثيق مع الكويت في مكافحة الإرهاب

أشاد عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان د. زبيد الله زبيدوف بمشاركة الكويت في المؤتمر الذي احتضنته العاصمة دوشنبيه بعنوان "تعاون الدولي والإقليمي في مجال الأمن وإدارة الحدود لمكافحة الإرهاب ومنع تحركات الإرهابية"، وذلك بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي السفير حمد المشعان، مؤكدا ان هذا دليل آخر على التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة الارهاب.
واوضح د. زبيدوف في تصريح صحافي أمس، ان سفارة طاجيكستان في الكويت كانت على تواصل دائم بالمسؤولين في بغداد و دمشق لاسترجاع اسر من نساء و اطفال المشاركين في الاعمال الارهابية وهذا وفق الدستور الطاجيكي. واضاف: ان الكويت وطاجيكستان يعملان بشكل وثيق لمحاربة هذه افة الارهاب التي تساهم في زعزعة استقرار المنطقة التي شهدت أعمالا ارهابية كبيرة، وهذا ما يحدث في سورية والعراق فضلا عن انتشار التطرف في المنطقة.
ووصف تعاون الكويت وطاجيكستان في مجال مكافحة الارهاب، بالمشهود، وذلك من خلال دعوتهما الى الاستقرار واحترام القانون الدولي ومبادئه العامة.
واشار د. زبيدوف الى ان رئيس طاجيكستان علي رحمان اكد في كلمته امام الحضور في المؤتمر ان التهديدات والمخاطر الناشئة عن الإرهاب والتطرف بشكل اتسع نطاقها في السنوات الاخيرة، مما تتسبب هذه الظواهر المدمرة في عواقب
وخيمة، وتكسب أنشطة المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة طابعاً متنامياً وعابراً للحدود والأوطان.
واضاف: ان الرئيس رحمان ركز في كلمته ايضا، على تداعيات الانتشار السريع لجائحة "كوفيد-19" وتبعاتها على مدى العامين الماضيين، زادت من تعقيدات مسار مواجهة التهديدات الإرهابية، كما أنها اخلت بعملية تنفيذ أجندة 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف مناطق العالم.
وتابع: كما ذكر الرئيس رحمان ان الجماعات الإرهابية تستغل مثل هذا الوضع وتوسع الأنشطة المتطرفة وتجذب المزيد من الشباب إليها وتروج وتنفذ الهجمات الإرهابية بما في ذلك عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و من المؤسف أنه بدون إدراك الأهداف الحقيقية للمنظمات والجماعات المتطرفة والإرهابية، فإن بعض وسائل الإعلام توفر منصات لقيادات هذه الجماعات أو تقدم لها فرصا أخرى لترويج أهدافها، ومثل هذه التصرفات، في رأينا، غير بناءة وتعمل على دعاية وترويج المجموعات غير السليمة في المجتمع الدولي.