ثمَّن سفير نيبال في الكويت دورجا براساد بهانداري، التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والحرص المشترك على تطويره من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين، وذلك منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية في عام 1972.وأكد السفير النيبالي في تصريح صحافي بمناسبة العيد الوطني ويوم الدستور في بلاده، أهمية العلاقات مع الكويت، حيث ساعد النيباليون العاملون في تعزيز العلاقات ما بين الشعبين، مشيراً الى وجود فرصة لتعزيز التعاون التجاري في مجال الأعمال بهدف اعطاء زخم إضافي للتجارة والسياحة بين البلدين.وأوضح أن الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات ساهمت في دفع اضافي للعلاقات الثنائية، لافتا إلى بعض المشاريع المشتركة البارزة في نيبال تم الانتهاء من بعضها بالفعل ولايزال البعض الآخر قيد التشغيل، لاسيما ان البلدين يتمتعان بامكانيات كبيرة لتوسيع العلاقات في مجالات عدة أبرزها التجارة والاستثمار والسياحة والتوظيف وغيرها. وأشار الى حرص الكويت قيادة وشعبا على تحقيق السلام والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والمقتدرة لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، معتبراً أن مساهمات الكويت في المجال الإنساني تحظى بإشادة في المنطقة وخارجها، ويحظى دور الهام في تعزيز السلام والصداقة والتفاهم في منطقة الشرق الأوسط والخليج بتقدير كبير.
ولفت الى التنسيق بين الكويت ونيبال الوثيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية والإقليمية.وتطرق السفير بهانداري الى الجاذبية المتزايدة بين الكويتيين تجاه نيبال التي تعتبر واحدة من أجمل الوجهات السياحية ويمكن أن تصبح وجهة شهيرة للكويتيين، مشيرا إلى أن الاتصال الجوي المباشر الواسع بين كاتماندو والمدن الرئيسية في منطقة الخليج بما في ذلك الكويت جعل السفر أسهل وأكثر راحة لزيارة نيبال. واعتبر ان بلاده تمتلك فرصاً كبيرة للمستثمرين وملتزمة بتهيئة بيئة مواتية للاستثمار، مستعرضا امكانيات بلده السياحية، التي تملك إضافة الى جبل ايفرست ثمانية من أعلى 14 جبلًا في العالم يزيد ارتفاعها عن 8000 متر.