المحلية
سكان الأندلس: زحف الأسر الوافدة يخنق المنطقة بالازدحام
الخميس 05 يوليو 2018
5
السياسة
بوصلاح: تزايد العائلات الوافدة في المنطقة يشكل ضغطاً على المستوصفات والمدارس الزعيطي: الأندلس تنتشر بها أكوام مخلفات مواد البناء والأشجار البالية والعمالة الهامشية بوحمد: مرشحو "الأمة والبلدي" وعودونا بحل مشكلات المنطقة لكن وعودهم ذهبت أدراج الرياحتحقيق ـ ناجح بلال : أكد عدد من سكان منطقة الأندلس أن المنطقة تعج بالمخلفات والعشوائيات والأسفلت المتكسر والعمالة الهامشية مشيرين إلى أن سكن العائلات الوافدة الذي زاد بشكل كبير عن حده خلال السنوات الأخيرة ، الأمر الذي سبب ازدحاما خانقا على الطرقات والمدارس والمستوصفات، مشيرين إلى أن بعض البيوت تؤجر سكنا لعمالة عزابية وهذا بطبيعة الحال مخالف للقوانين ويشكل خطرا على سكان المنطقة. وطالب هولاء في تحقيق أجرته "السياسة" معهم بانشاء مدارس ومستوصفات جديدة وتوسعة الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج المنطقة من جهة الدائريين الخامس والرابع تفاديا للازدحام وقت الصباح، مشددين على ضرورة الاهتمام بالمنطقة واعادة تطوير حديقة الاندلس التي طالها الاهمال الشديد، وفيما يلي التفاصيل : بداية التقينا المواطن بوصلاح فقال ان سكن العائلات الوافدة في المنطقة زاد عن حده في منطقة الاندلس وهذا الامر سبب ازدحاما شديدا وضغطا على طرقات المنطقة والأماكن الخدمية من مستوصفات ومدارس. وذكر جمال الزعيطي ان منطقة الاندلس بالفعل تعج بالاهمال حيث تنتشر بها اكوام مخلفات مواد البناء والاشجار البالية فضلا عن كثرة العمالة الهامشية التي تجوب الشوارع. ورأى زكريا سيد أن الاسر الوافدة لاتشكل أي إزعاج يذكر للأسر الكويتية، لافتا إلى ان معظم سكان المنطقة من غير الكويتيين إقاماتهم تتبع أماكن اخرى ومبينا في الوقت نفسه ان المواطن هو الذي يؤجر الشقق للعائلات الوافدة وليس العكس. وبين بو حمد ان الاندلس ما زالت تتمتع بجمالها رغم السلبيات المنتشرة بها، مطالبا بضرورة الاهتمام بتجميل الشوارع من خلال زيادة المساحات الخضراء وانشاء العديد من المدارس الحكومية لتواكب زيادة عدد السكان لاسيما ان الكثير من ابناء المنطقة يذهبون للتعليم في مدارس المناطق الاخرى. وأشار إلى ان نواب مجلس الامة قبل وصولهم للجلوس تحت قبة عبدالله السالم وعدونا اثناء حملاتهم الانتخابية بحل جميع مشاكل المنطقة وتوفير جميع الخدمات للمواطنين ولكن الوعود الانتخابية لمرشحي مجلسي الامة والبلدي ذهبت مع الريح عقب وصولهم لمبتغاهم، متسائلا هل يعقل ان منطقة الاندلس يزيد فيها عدد الوافدين عن الكويتيين.وأضاف ان الامر تعدى سكن العائلات إلى حد أن بعض الكويتيين يؤجرون مساكنهم لعمالة عزابية وهذا بطبيعة الحال يخالف القوانين، لافتا الى ان سيارات الوافدين تسبب زحمة في مواقف السيارات فضلا عن ان بعضهم يصر على صف سيارته بمحازاة الرصيف امام بيت المواطن دون لامبالاة مما يؤدي الى ضيق الشوارع.49 ألفاً يقطنون الأندلسسميت منطقة الاندلس التابعة لمحافظة الفروانية بهذا الاسم، تيمنا ونسبة الى الأندلس وهي سهول خصبة في جنوب شرق إسبانيا يجري فيها نهر الوادي الكبير.يبلغ إجمالي سكان المنطقة حتى نهاية ديسمبر 2017 نحو تسع واربعين الفا و577 نسمة بينهم ثلاثة وعشرون الفا و939 مواطنا فيما بلغ تعداد غير المواطنين خمس وعشرين الفا و638 وفقا لآخر إحصاءات الهيئة العامة للمعلومات المدنية.