الدولية
سكان الرقة يتنقلون عبر الفرات بقوارب متهالكة
الأربعاء 16 مايو 2018
5
السياسة
دمشق - الأناضول: باتت أغنية "من فوق جسر الرقة" التراثية، التي اعتاد أن يتغنى بها كبار وصغار أهالي مدينة الرقة، ضرباً من الخيال بعد اختفاء جسري المدينة جراء تعرضهما للقصف.وكان جسرا الرشيد والمنصور، أو الجسر القديم والجسر الجديد، كما يسميهما العامة، شريانين يمتدان بين شقي المدينة، ويؤمنان انتقال الناس من فوق النهر، ونقل البضائع بسهولة بين الرقة وريفها الجنوبي والغربي، قبل أن يتعرضا للتدمير بقصف للتحالف الدولي في يناير العام 2017، تزامناً مع بداية الحملة العسكرية للسيطرة على المدينة، ولم يتم إصلاحهما، رغم مرور نحو ثمانية أشهر من طرد تنظيم "داعش" من المدينة، ومطالب ونداءات المدنيين.ويضطر نحو ألفي مدني حالياً للتنقل بشكل يومي بين ضفتي النهر للعلاج أو للتسوق أو نقل الخضار والفواكه من قرى الريف الجنوبي إلى المدينة، من خلال قوارب متهالكة، يطلقون عليها اسم "البراكات".