بدأت الحركة داخل منطقة حولي المعزولة تخف تدريجيا أثناء فترة السماح بالتجول بسبب ارتفاع درجات الحرارة، فيما لا يزال السكان يحاولون التأقلم مع حياة العزل سواء بالخروج إلى الحدائق التي تعد المتنفس الوحيد للعائلات.عدسة "السياسة" رصدت جوانب من الحياة داخل حولي في اليوم الرابع من العزل، حيث بدت الأمور طبيعية من حيث الشكل، إلا أن عدم إمكانية الخروج جعل الكثير من العمال وأصحاب الورش والكراجات في المناطق الخارجية مقيدي اليدين.ورغم توافر جميع المواد الغذائية وافتتاح الأسواق المركزية لأبوابها على مدار الساعة، إلا أن بعض الأرفف بدأت تفرغ بسبب الضغط على بعض المواد. وفي لقتة إنسانية تواصل الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية عمليات توزيع المواد الغذائية والمساعدات على العمالة المتقطعة بها سبل العمل والاسر المحتاجة.ويتعايش معظم السكان مع العزل عبر استثمار أوقات السماح إما للتريض واللقاء عن بعد أو لشراء الحاجات.أما الأنشطة التي سمحت بها الحكومة من بقالات وكراجات تصليح وغيرها فتمارس عملها لكن بشكل طبيعي كون الزبائن "محددوين" من جهة والاعتماد على التوصيل من جهة ثانية.

الاحتماء من الشمس بكرتونة

المواد الغذائية متوافرة في الأسواق المركزية

بعض الأرفف بدأت تفرغ

إلى تبديل الغاز

الخضار والفواكه متوافرة

شراء فواكه من الباب الخلفي للسوق