كل الآراء
"سكلانس"
الأحد 23 ديسمبر 2018
5
السياسة
د. حمود الحطاباعني بكلمة "سكلانس"خلطة موضوعات بالبسطرمة والبيض والطماطم كمان،ومثل "سكلانس كوكتيل"، أومن كل بستان شوكة وليس وردة، فالنقد شوك سعدان احيانا كالذي منصوب على السراط يشك من هنا ومن هنا،ومن لا إيمان له يسقط في جهنم في أول الطريق. الكاتب الصهيوني آري شيفت في صحيفة "هآرتس" العنصرية الصهيونية كتب مقالا يعبر فيه بِنَفَس ضعيف ونَفْسٍ مريضة: أن الكيان الصهيوني في طريقه للزوال، ويجب الهجرة المعاكسة عن هذا الكيان الى المجتمعات الالمانية او الأميركية الجديدة ومراقبة سقوط هذا الكيان عن بعد. في الوقت نفسه من يتابع تصريحات رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو المهزوزة، والتي يركز فيها ويكرر أنهم في حماية الدول الكبرى، من يتابع مثل هذا يدرك أن العد التنازلي للكيان الصهيوني قد بدأ وبجلاجل. الكاتب الصهيوني آنف الذكر قال إن الكيان الصهيوني يواجه شعبا صلبا وصعبا هو الشعب الفلسطيني.بعد إذنكم: مظاهرات السودان التي اندلعت متفجرة من كتمان القهر كما بدا إلى أين ستصل؟ هل ستحاول الدول الكبرى المحافظة على النظام السياسي في البلاد كما في سورية لحاجة في نفس يعقوب فيكون الشعب وقودا للبراميل المتفجرة من شمال ومن جنوب؟الكاتب الكويتي الذي هو من اصل فلسيطيني الزميل الذي نكن له الاحترام، بلغني أنه نشر في كتابة كلاما وصورا تسيء للكويت شاركه من جانب آخر مسيء أيضا في ذلك،كاتب كويتي ليبرالي زميل نكن له الاحترام كذلك. ومن الصور التي نشرها الكاتب الكويتي من أصل فلسطيني هي لأطفال فلسطينيين بملابس رثة يقفون عند أبراج الكويت. ولا تعليق لي على هذا الا بمزيد من القول: أفا عليك يا فلان! ما توقعناها منك. الفلسطينيون في الكويت أهلنا وكانوا يشاركوننا الحياة بمساواة قل نظيرها، فكيف نقلب الطاولة على دولة آوت من الإخوة الفلسيطنيين نحو اربعمئة الف فلسطيني؟ والا يكفي يا دكاترة أن الكويت ترفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وتتحمل من اجل ذلك التهديدات؟ ألا يكفي أنها تقاطع الشركات الصهيونية؟ الا يكفي وقوفها في الأروقة السياسية الدولية ضد هذا الكيان؟ ما أجمل الوفاء،ما أجمل الوفاء، وما أقبح نكران المعروف،ونكران الانسانية،ونكران الأخوة.كاتب كويتي