سلاح إيران "البدائي" يفتح شهية مغردين على التندّر

وسط مخاوف من تطور التوتر الذي تشهده العلاقات بين إيران وأذربيجان إلى صدام عسكري بين البلدين، انفتحت شهية مغردون عراقيون على التندر والسخرية، من استعراض الجمهورية الإسلامية لقواتها، أخيرا، قرب الحدود الأذرية، في مناورات أطلقت عليها اسم "فاتحو خيبر"، وأرفقوا مع تدويناتهم صورا لاستعراضات قديمة أجرتها ايران، وبدا فيها سلاحها آنذاك متهالكا، وشبهوه بـ"ألعاب الملاهي"، معتبرين أن سلاحها الأمضى "يكمن في مذهبيتها لا عتادها، وفي إمكانها استخدامه لإحداث فتن متوالية، مثلما حدث في العراق".
وقال مغرد ساخرا:
AlnuamyAmmar@
"الويل لاذربيجان من شر قد اقترب. ان السلاح الذي تمتلكه ايران باستطاعته ان يمحي اذربيجان من الخارطة".
وردّ عليه آخر:
mahdihasan99910@
"جعجعة فقط ايران لا تدخل حروب"
وتساءل مغردون عن ماهية السلاح الذي استعرضته إيران، وسخروا من تركيبه وطريقة صنعه واهترائه، وقال مغرد:
RaghadNabeel7@
"هذا الاسطواني الفضي شنو اهو؟ لاهو صاروخ لاهو طيارة لاهو سيارة.
وهاي الزيتوني دبابه؟؟؟ صدك شنو هاي".
وتهكم مغرد:
Mohamme82783142@
"ولكم حتى ليروح مدينة الالعاب ميصعد ابهاي"
وقال آخر متندرا:
MHDJJM@
"خصوصا هذه الغواصة شراح تلعب. تذكرني واني صغير جنت وين الكى برميل نفط عتيق اقص احد جوانبه واجلس داخله كأني اقود سيارة"
وقال مغرد:
Musica01celta@
"باستطاعة ايران توظيف السلاح المذهبي لإحداث فتن متوالية داخليا مثلما حدث في العراق ".
وسخرت مغردة:
NadaMoh86110786@
"حلوة هاي الملاعيب ليش ميفتحون بيها مدينة العاب".
وشكل إعلان إيران عن إجرائها مناورات عسكرية على حدودها مع أذربيجان رسالة للضغط على باكو للحد من تعاونها مع تل أبيب.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن قائد القوات البرية للجيش العميد كيومرث حيدري قوله إن المناورات "ستنطلق الجمعة في منطقة شمال غرب البلاد، بمشاركة وحدات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيّرة وبدعم من مروحيات الجيش"، مشيرا إلى أن هدفها "الارتقاء بالجهوزية القتالية للقوة البرية في هذه المنطقة"، من دون أن يحدد مداها الزمني أو الجغرافي.
وحسب متابعين، فإن التوترات تصاعدت بين باكو وطهران في الأسابيع الأخيرة، بعد أن بدأت الشرطة ومسؤولو الجمارك في أذربيجان فرض "ضريبة مرور" على الشاحنات الإيرانية التي تنقل الوقود والسلع الأخرى إلى أرمينيا المجاورة.
ورغم الاشتراك في اعتناق المذهب الشيعي بين إيران وأذربيجان، إلا أن النفوذ "الشيعي" الإيراني محدود جدا وتمت محاربته بجدية، بسبب النموذج الديني المتشدد في إيران مقابل نظام تركي عرقي علماني في أذربيجان.