الخميس 03 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الفنية

سلاف فواخرجي تدافع عن نضال الأحمدية: "موجوعة على بلدها وخانها التعبير"

Time
الخميس 22 يونيو 2023
View
12
السياسة
انتظرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، هدوء الضجة التي أثارها حديث الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، عن "الشوكولا مو" الذي يجهله السوريون حسب قولها.. وتصدرت بعدها "السوشيال ميديا" مع حملة انتقادات واسعة تعرضت لها، لكن الفنانة سلاف، كان لها رأي مختلف.
لم تشأ سلاف، أن تكون على الحياد، بل كتبت رسالة مطولة عبر "فيسبوك"، التمست فيها العذر للإعلامية اللبنانية وبررت كلامها، ما أثار جدلاً بين المتابعين.
تقول سلاف: "السيدة الإعلامية والتي لها تاريخ عريق في الصحافة والإعلام ولا يستطيع أحد إنكار ذلك أو نسفه، السيدة نضال الأحمدية والتي تحولت قضيتها في ليلة وضحاها إلى قضية رأي عام! ربما لم يحالفها الحظ وخانها التعبير في حوارها الأخير، وربما عاطفتها تجاه بلدها ووجعها لأجله أخذها إلى منحى جارح للأسف من ناحية، وأيضاً هو لم يُفهم بالشكل الصحيح من ناحية أخرى".
ورأت سلاف، أن رأيها هذا الكلام سيعرضها للانتقاد، قائلة:"أعرف مسبقاً أنني سأتعرض للنقد بمجرد أن أقول رأيي، كما جرت وتجري العادة في بلداننا، والتي يطالب بعض من أهلها بالديمقراطية واحترام الرأي الآخر لكنهم لا يقبلون أي رأي لا يماثل رأيهم".
وبينت فواخرجي، أنها لا تدافع عن الأحمدية ولا تعرفها، إنما تقول كلمة حق ولن تكتمها، موضحة: "لست بصدد الدفاع عنها، حتى اني لا أعرفها شخصياً لمن لا يعلم، ولكن كلمة حق لم أستطع كتمانها أكثر رغم تحذيرات من حولي إن لم يكن بالرد اللاذع (وليس من عادتي) فليكن بالابتعاد عن الأمر والنأي بالنفس (ولا أمقت شيئا في حياتي كالنأي بالنفس)".
وأضافت فواخرجي: "لست ممن يخافون التصريح ولا يهابون الاختلاف عن السائد وخصوصاً فيما أراه حق، خوفاً من خسارة البعض أو إرضاء للبعض الآخر، ودائما أقول قد أكون على خطأ، ولكنه في النهاية رأيي الشخصي ولي كل الحق في قوله مهما كان، والآخر له كل الحق في الاعتراض والاختلاف حتى الخلاف ولكن ليس لأحد الحق في الشتم والسب واللعن… فقط لأنه لا يشبهه في الفكر أو في الانتماء أو في المعتقد أو في الرأي، على مبدأ من لا يشبهنا ليس منا، ومن حقنا أن نقيم عليه الحد وبالشكل الذي نريد ونرغب".
وتابعت سلاف: "السيدة نضال، انزعج الكثيرون منها لتصريحاتها عن بعض الأفراد السوريين واتخذوا الأمر كأهانة لبلد ولشعب، ولكنها ومن وجهة نظري لم تفعل، هي أخطأت عندما لم تعي أنها وقعت في فخ التعميم لكنها كانت تتكلم عن أشخاص بعينهم ومواقف بعينها، هي تحب بلدها وتخاف عليها ويكفيها ما تعانيه بلدها… ولا شك أنها كانت تستطيع أن تحدد وتوضح أكثر كي لا يحتمل كلامها التأويل والتفسير، وخصوصا في حساسية الأمر الكائنة والحالية، ولا شك أنها كانت تستطيع أن تجمّل كلامها وهي صحافية وإعلامية وتمتلك اللغة والتعبير، ولكن وجعها، أنساها…".
كلام سلاف، شكل صدمة للمتابعين خصوصاً بعد الانتقاد الكبير الذي تعرضت له الأحمدية في "السوشيال ميديا" خلال الأيام الماضية، واعتبروا أن سلاف لم تكن موفقة بكلامها، والبعض الاخر احترم سلاف، لجرأتها وإعطاء رأيها بشجاعة.
آخر الأخبار