سلامات وما تشوف شر أبا عبدالرحمن

تعرَّض الزميل سعود السمكة لحادث سير، مساء أول من أمس، لدى توجهه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، ما تسبَّب بإصابته بكسور في أضلاعه ورضوض في أجزاء من جسده.
ومن على سريره الأبيض في مستشفى جابر، بعث الزميل برسالة إلى "السياسة" أمس قال فيها: "بينما كنتُ في طريقي إلى المسجد لأداء صلاة المغرب عشت لحظات مع الموت، إذ عزم على تنفيذ هذا المشروع سائق سيارة، كان يعبث بهاتفه النقال".
وأضاف: "كان الأخ السائق، سامحه الله، غارقاً في متعة الحديث بالهاتف النقال من دون أن يعير المارة أي اهتمام، وليس لديه أدنى وعي بأن الانشغال بالهاتف سيجلب الموت لأي ضحية تمر أمام سيارة لم ينتبه سائقها للطريق".
وتابع: "كنت أنا العبد الضعيف ضحية ذلك العبث بالهواتف أثناء القيادة فوقع المحظور، والنتيجة أنا حالياً أرقد في المستشفى أعاني من كسور بالأضلاع ورضوض عميقة بكل جسدي بعد أن نجاني الله سبحانه من موت محقق".
ودعا الزميل إلى تغليظ عقوبة استخدام الهاتف أثناء القيادة؛ حتى لا يصبح الناس ضحايا لهذا الفعل.
وأضاف: "آن الأوان لوقف هذا العبث".
* * *
وأمس عادَهُ واتصل به الكثيرُ من الوزراء والشيوخ وكبار الشَّخصيات، مُتمنين له الشفاء العاجل، و"السياسة" تتمنّى للزميل الكاتب الكبير أبي عبدالرحمن، الشفاء العاجل، وأن يمنَّ اللهُ عليه بالصحة والعافية؛ كي يعود إلى مُمارسة دوره التنويري والوطني عبر مقالته اليومية في هذه الصفحة.