الخميس 19 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

سلطان: ستراتيجية "نفط الكويت" تستهدف خفض تكاليف إنتاجها

Time
الثلاثاء 16 يونيو 2020
View
5
السياسة
كتب -عبدالله عثمان:


قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان: إن الشركة أطلقت العديد من المبادرات، ابرزها إعادة تنظيم مراحل المشاريع وإعادة ترتيب الاولويات، بالإضافة الى التدابير المختلفة لتحسين الانتاجية واغتنام الفرص لإعادة التفاوض على أسعار العقود، مع الحفاظ في نفس الوقت على حماية حقوق ومزايا العاملين، وذلك لتحسين الكلفة، مؤكدا ان تنفيذ برنامج تحسين التكلفة بنجاح، سيحقق فوائد هائلة للشركة وللدولة على حد سواء.
وأضاف سلطان في الموجز الاخباري للشركة امس ان شركة نفط الكويت حددت مجموعة من مقاييس الأداء والمبادرات القابلة للتنفيذ، والتي تركز على تحقيق التحسين المستدام للكلفة، ومن أجل ضمان التحقيق التام لأهداف تحسين الكلفة، مشددا على ضرورة إشراك كل المستويات التنظيمية في تلك المساعي وتعزيز حسن المسؤولية بأهمية خفض الكلفة داخل الشركة. وحض سلطان عاملين الشركة في كافة المديريات على بذل جهد جماعي لتنفيذ ستراتيجيات ومبادرات تحسين التكلفة، والحفاظ على هذه الثقافة في مختلف جوانب العمليات في المستقبل، خصوصا وان الفترة الراهنة فترة مليئة بالتحديات، تتطلب أعلى مستوى من التعاون لكي نتمكن من التغلب على هذه المرحلة بأفضل طريقة ممكنة. وطالب العاملين بضرورة التركيز على إعادة تحديد أولويات الخطط ومخصصات الميزانية، والالتزام بثقافة التغيير من قبل جميع المستويات في الشركة، والقدرة على تركيز الجهود على التغييرات ذات الأولوية القصوى، بالإضافة الى الوصول إلى إدارة فاعلة للبرامج والمشاريع تترافق مع تطبيق إجراءات قياسية لإدارة التغيير.
ولفت الى انه في ظل ما يحدث على الساحة العالمية حاليا، فإن الظروف المحيطة بقطاع النفط والغاز تعد ظروفا استثنائية، حيث إنه ومنذ عام 2014، يجد القطاع نفسه في بينة سوق جديدة، انخفض خلالها سعر النفط بأكثر من 60 بالمئة، ووصل أخيرا إلى أدنى مستوياته حيث انخفض بحوالي الثلثين منذ بداية العام، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي نشاهده هذه الأيام بمعاودة ارتفاع أسعار النفط نتيجة لاتفاق أوبك + وعودة فتح الاقتصاد في عدد من دول العالم إلا أن ذلك لن يفت من عزيمتنا لأجل العمل سويا نحو مواجهة تحديات الواقع الجديد. وذكر ان الدوائر الاقتصادية تشير إلى وجود مخاوف مواجهة الاقتصاد العالمي أكبر تراجع له منذ الكساد العظيم في أواخر عشرينات القرن الماضي بفعل كورونا، وقد يتطلب الأمر سنوات عدة لكي يستعيد الاقتصاد العالمي مستوياته لما قبل هذه الأزمة. وأشار الى اننا بحاجة لنتكاتف لمواجهة هذا التحدي بمزيد من الوحدة والحس العالي بالمسؤولية لتحقيق أفضل النتائج، موضحا ان تلك التحديات في الوقت الذي تفيد التوقعات في مجال الطاقة على المدى القصير، والتي صدر أبرزها عن هيئة الطاقة الأميركية، بأن أسعار النفط ستبقى أقل من 50 دولارا للبرميل، ما سيؤدي بدوره إلى انخفاض كبير في الأرباح.
آخر الأخبار