سلطان عُمان هيثم بن طارق يستقبل المعزين في وفاة قابوس بن سعيد

مسقط - وكالات: استقبل السلطان العماني هيثم بن طارق، في قصر العلم العامر، أمس، عددا من رؤساء وممثلي بعض الدول الأجنبية لتقديم واجب العزاء للسلطان والأسرة المالكة، في وفاة السلطان قابوس بن سعيد.
حضر عدد من رؤساء الدول العربية على رأسهم الرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والوفد المرافق له، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والوفد المرافق له، وأمير قطر تميم بن حمد، صحبة وفد رسمي، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد.
ونقل الشيخ محمد بن زايد إلى السلطان هيثم بن طارق تعازي رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، مؤكدا توحد مشاعر الشعبين الشقيقين في هذه اللحظات "التي يسودها الحزن والأسى على رحيل قائد خليجي وعربي وعالمي كبير له بصماته الخالدة في تاريخ المنطقة والعالم".
كما حضر مراسم العزاء، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني حسن محمد إدريس، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس مجلس الوزراء، المصري مصطفى مدبولي، ووفد وزراء العدل المستشار عمر مروان والأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، والسياحة والآثار الدكتور خالد العناني، ورئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد.
وحضر ملك مملكة ترورو الملك أويو نيمبا كاباما، والأمير البريطاني الأمير تشارلز أمير ويلز، والذي أعرب عن خالص حزنه ومواساته للأسرة المالكة، ومبعوث رئيس جمهورية أوغندا، ووزير الدفاع البريطاني بن والاس، ورئيس أركان الدفاع البريطاني الفريق أول السير نيكولاس كارتر، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي الذي أعرب عن خالص مواساته، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف مبعوثا عن رئيس إيران حسن روحاني.
من جانبه، تقدم السلطان العماني بخالص الشكر والعرفان لكل من تقدم له بالتعازي و المواساة الصادقة، وحضر مراسم العزاء أفراد الأسرة المالكة.
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن "حزنه الشديد" لوفاة سلطان عمان، قابوس بن سعيد، مشيدا بأنه كان "شريكا حقيقيا وصديقا للولايات المتحدة".
وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض: "ميلانيا وأنا شعرنا بحزن شديد عندما علمنا بوفاة السلطان قابوس بن سعيد، نقدم أعمق التعازي لشعب عمان"، مضيفا أن "قابوس أقدم حاكم في الشرق الأوسط لقد جلب السلام والازدهار إلى بلده وكان صديقا للجميع".
ووصفه بأنه "شريك حقيقي وصديق للولايات المتحدة عمل مع تسعة رؤساء أميركيين مختلفين"، لافتا إلى أن "جهود السلطان غير المسبوقة للدخول في حوار وتحقيق السلام في المنطقة أظهرت لنا أهمية وضروة الاستماع إلى جميع وجهات النظر.. سنكرم ذكراه من خلال مواصلة تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان.. سنفتقد السلطان قابوس حقا.. دعونا نؤكد على أن إرثه القوي سيستمر".