سلطنة عمان: الزيارات الإسرائيلية ليست الأولى وإنما الثالثة

كشف وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أن الزيارات الإسرائيلية لبلاده ليست الأولى بل الثالثة، مؤكدا أن «السلطنة لا تتوسط لأحد وإنما للثقة بسياساتها يتم اللجوء إليها للمشورة، والقضية الفلسطينية معقدة ليست جغرافيا بل مع الزمن وهي تعقيدات تاريخية صعب الاتفاق عليها».
ونقلت صحف عمانية عن بن علوي التأكيد أنه ليس بإمكان الولايات المتحدة تطبيق ما يسمى «صفقة القرن»، ما لم يكن هناك دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مشيرا إلى أن الطرف الفلسطيني هو الأقوى ولديه إمكانية القبول بتلك الصفقة أو الرفض وفق مصالحه القومية.
وقال إن «السلطنة تعد القضية الفلسطينية خط أحمر، ولا تبيع ولا تشتري فيها»، معتبرا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضرورة ستراتيجية ليست فقط للفلسطينيين وإنما لمحيطها بالكامل.
وحول زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للسلطنة، أفاد بأن الزيارة تمت بعلم كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وهما طلبا من السلطنة أن تسهل الحوار بينهما لثقتهما بأنه لا يوجد للسلطنة أهداف خفية، مضيفا أن «السلطنة ومن خلال هذه الزيارات لم تدفع أحدا لقول ما لا يرغب، إنما سمعنا من الطرفين حول إمكانية التوافق على أمور كانت صعبة سابقا».
وأضاف أن «إسرائيل هي من تخاف ولديها اتفاقات سلام مع مصر والأردن وسورية، فلا يوجد تهديد ستراتيجي عليها ولكن هناك حاجز عداء، ويظل هناك مناوئ ومعارض في الجانبين، والمهم هو النتائج المتوقعة».