سلطنة عُمان تؤكد أهمية استقرار سورية ووحدة أراضيها

دمشق، عواصم – وكالات: أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، تناولا فيه الحديث عن الأوضاع على الساحة العربية وآخر التطورات، حيث أكد الوزير البوسعيدي سعي السلطنة الدائم لإيجاد تآلف وتفاهم بين كل الدول العربية ودعم سلطنة عمان لدور سورية، ومكانتها وأهمية استقرارها ووحدة أراضيها وأن تتخلص من أي تدخلات خارجية.
وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أنه "خلال الاتصال عبر الوزير المقداد عن الأهمية التي توليها سورية للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ورحب بالتقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار في مختلف المجالات".
وأردفت سانا: "اتفق الوزيران على استمرار التواصل وبذل الجهود المشتركة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لما فيه خير القضايا العربية، وتقدم الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
في غضون ذلك، بحثت لجنة مشتركة من سورية وكوريا الشمالية، إمكانية الاستفادة من الخبرات الكورية في إعادة تأهيل شركات سورية تضررت جراء الأزمة المستمرة في البلاد منذ 2011.
وذكرت وكالة "سانا" أن "اللجنة الفنية المشتركة السورية الكورية الديموقراطية للتعاون الصناعي المشترك بحثت خلال اجتماع عقدته اليوم في مبنى وزارة الصناعة إمكانية الاستفادة من الخبرات الفنية لكوريا الديمقراطية في إعادة تأهيل خطوط الإنتاج وآلات شركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية المتضررة جراء الحرب الإرهابية والتدمير الممنهج للقطاع الصناعي".
وخلال الاجتماع الذي ترأسه وزير الصناعة السوري زياد صباغ، والقائم بالأعمال في السفارة الكورية الشمالية بدمشق، كيم هاي ريونغ، "الحالة الراهنة لشركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية المطروحة للاستثمار".
على صعيد آخر، فجر قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية نفسه بحزام ناسف، بعد محاصرته من القوات الحكومية السورية في جنوب البلاد، وفق ما أورد الإعلام الرسمي نقلاً عن مصدر أمني، في عملية نادرة من نوعها.
وأعلن المصدر السوري، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، عن تنفيذ "الجهات الأمنية المختصة عملية أمنية نوعية"، أدت الى مقتل الإرهابي أبو سالم العراقي في ريف درعا الغربي "بعد محاصرته وإصابته بطلقات عدة قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف".
وكان العراقي، وفق المصدر الأمني، الزعيم العسكري للتنظيم المتطرف في جنوب سورية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل العراقي بعد محاصرته من قبل القوات الحكومية ومسلحين محليين.
مع ذلك، استهدفت طائرة مسيّرة سيارة في ريف مدينة القامشلي شمال شرق سورية، في محافظة الحسكة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن الطائرة تركية وأن الاستهداف أسفر عن 3 قتلى.
وقالت كالة أنباء "هاوار" التي تعمل ضمن نطاق سيطرة "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، إن "مسيّرة للاحتلال التركي استهدفت سيارة بالقرب من قرية ملا سباط على الطريق الدولي في ريف مدينة القامشلي". دون أن تذكر معلومات حول الضحايا.