سليماني سراً في بغداد ... ويدعو لضرب مصالح أميركا

بغداد - وكالات: أفادت وسائل إعلام عراقية أمس، بأن قائد "فيلق القدس"، التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني" قاسم سليماني، زار سراً بغداد الأسبوع الجاري، والتقى قادة ميليشيات عراقية، موالية لإيران.
وذكرت وسائل الإعلام أن سليماني اجتمع مع قادة "تحالف البناء" في ضيافة رئيس "الحشد الشعبي" فالح الفياض، وحضر الاجتماع كذلك رئيس "ميليشيا بدر" النائب هادي العامري، ونائب رئيس "الحشد" أبومهدي المهندس.
وأضافت ان سليماني كان يدعو قادة الميلشيات إلى استهداف المصالح الأميركية في العراق.
في غضون ذلك، اتهم النائب في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، سليماني بالدفع باتجاه رفع الحصانة عنه.
وقال: "رسالة لا أنتظر جوابها... يعني وَنْ وَيْ!... الأفخم الأكرم الجنرال قاسم سليماني المحترم، أهنئك من كل قلبي على النصر الذي حققته أنت، من خلال أشقائك في مجلس نوابنا العراقي برفع الحصانة عني".
وأضاف: "ساعدك الله يا سليماني على حجم الجهد الذي بذلته في تربيتهم وإعدادهم. أنت تستحق التحية".
من جهة آخرى، بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أول من أمس، مع السفير الأميركي السابق روبرت فورد، في التطورات السياسية في العراق، والاستقرار الأمني الذي تحقق بعد الانتصار في الحرب ضد "داعش".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، أمس، بدء مرحلة جديدة من مكافحة "الارهاب" بشمال العراق مع ارسال قوات خاصة إلى المنطقة. وذكرت أنها تمكنت من تحييد 417 مسلحا من "حزب العمال الكردستاني"، بينهم 111 ضمن عملية "المخلب" العسكرية التي تشنها بالمنطقة منذ مايو الماضي.
على صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء الألماني أمس، على تمديد مهمة القوات الألمانية لمكافحة تنظيم "داعش"، إلى 31 مارس العام 2020.
وبناء على القرار، سيُجرى تمديد نشر طائرات استطلاع ألمانية من طراز "تورنادو" في الأردن واستخدام طائرات تزود بالوقود في إطار مهمة مكافحة "داعش"، بينما سيُجرى تمديد مهمة تدريب القوات الألمانية لقوات الأمن في العراق لمدة عام.
ميدانياً، انطلقت أمس، عمليات "إرادة النصر" الخامسة في محافظة الأنبار، لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" هناك.
وفي الموصل، قتل أربعة جنود إثر انفجار عبوتين ناسفتين شمال غرب المحافظة.