سمير وفلك وليو لنهائي "عراق آيدول"

تأهل الثلاثي مصطفى سمير، حسين فلك وعلي ليو إلى نهائي برنامج "عراق آيدول" على "MBC العراق". واتخذت افتتاحية الحلقة قبل الأخيرة طابعاً وطنياً بامتياز، حيث أدى المشتركون الخمسة نشيد "موطني" وأغنية "هذا العراق" متبوعين بأغنية "منورة يا بغداد".
بعدها اعتلت ميس عنبر، المسرح وأعلنت أن مشتركيْن اثنين، ستنتهي رحلتهما هذا الأسبوع ليستمر ثلاثة فقط إلى الحلقة الختامية.
بدأت الحلقة مع محمد سجاد بموال "بعدتم عن العينين" وأغنية "جلجل عليه الزمان" من الفولكلور العراقي، فأثنى حاتم على إيقاعه الجميل وحضوره، بينما اعتبر سيف أن المتعة وأصالة الفن العراقي بدأت اليوم، وتوقفت رحمة عند إجادته غناء القصائد وبراعته في اللغة الفصحى.
وأدى حسين فلك أغنية "أما براوة" لنجاة الصغيرة، فلفت سيف إلى أنه أداها براحة كبيرة وهو يصنف نجماً، وركز حاتم على دعم الأهل في نجاح المشتركين، وكذلك، أثنت رحمة على غنائه وأدائه على المسرح. تبع ذلك ديو غناه غسان بريسم وحسين فلك.
أما علي ليو، فأدى أغنيتين رومانسيتين لآدم هما "خلصت الحكاية" و"على بالي"، وعلقت رحمة بأن علي نموذج المشترك المتميز، واعتبر حاتم أن علي أدخل الجمهور في حال من الرومانسية، بينما رأى سيف بأن علي يستغل مساحاته الصوتية بطريقة رائعة. بدوره أدى مصطفى سمير، موال "نعم سرى طيف من أهوى" وأغنية "يا مال الشام" لصباح فخري، فقال حاتم إن مصطفى صوت لا يعلى عليه، وعلق سيف بأنه ليس سهلاً الغناء لملك القدود الحلبية صباح فخري، ورأت رحمة بأن مصطفى متعطش دوماً للغناء على المسرح.
أما غسان بريسم، فغنى "مرايتك" لمحمد عساف، وأشار سيف بأن غسان كان خجولاً، لكنه اليوم يكسر المسرح بحضوره.
واعتبرت رحمة أن هذه الأغنية هي من أصعب ألحان علي صابر، التي تغنى مباشرة على المسرح، فيما اعتبر حاتم أن غسان يعلن التحدي على نفسه، ومشيداً بالتناغم بينه وبين الفرقة الموسيقية.
وغنى بعدها بصيغة التريو كل من علي ليو "إحساسي غريب"، تبعه مصطفى سمير بأغنية "ما في ما في"، ومحمد سجاد بأغنية "القساوة".