بات العام 2019 عام السطل بامتياز بعدما تفتق ذهن إحدى خبيرات التخطيط عن فكرة الاستعانة بالسطل لغسل السيارات وعدم استخدام الهوز في ذلك، ترشيدا لهدر المياه المهدورة أصلاً في كل المجالات، والتي لم تراع فيها، ومنذ الاستقلال الى اليوم حقيقة ان الكويت من افقر دول العالم في المياه، حتى انتهت اخيرا الى هذه الفكرة.لكن اذا عرف السبب بطل العجب، فالسطل والهوز كانا بطلا حملة ترشيد المياه في السنوات الماضية وانفقت وزارة الماء والكهرباء آلاف الدنانير على ملصقات ترويجية نشرتها في طول البلاد وعرضها، لكن من دون جدوى.بعد سنة الطفحة، وسنة الطبعة، وسنة الهدامة، وسنة الهيلق، وسنة الغرقة، تميز العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين بسنة السطل، التي لا شك أن التنمية المستدامة ستبدأ منها، وتدخل عبرها الكويت القرن الحادي والعشرين، وربما تضاف اليها المخمة كبديل للمكانس الكهربائية في سبيل ترشيد الكهرباء، وهو ما دفع بعدد من المغردين على "تويتر" إلى نشر صور عن ذلك.

المخمة بدل المكنسة الكهربائية

ملصق وزارة الكهرباء والماء