يعود الروائي حمد الحمد برواية جديدة، بعد غياب ست سنوات، بعنوان "سنوات الحضور والغياب"، كتب المؤلف في مقدمتها: "في عزلة كورونا في شهر يوليو 2020، فتحت اللابتوب وبدأت أكتب هذه الرواية، لا أعرف إلا سطورا أولى، واستمرت معاناة الكتابة حتى نهاية مارس 2021 ليكتمل العمل. رواية تؤرخ لملامح مجتمع متغير ،صدرت عن دار الفراشة، بالتعاون مع مكتبة راكان ـ العجيري سابقاً، ومكتبة رواق، وتحتوي على 360 صفحة من القطع المتوسط وستة فصول، استدرج خلالها الكاتب ملامح أفكار مخزنة في ذهنه، لتتم صياغة أحداث وشخوص تتعايش مع زمن متغير خارج سور الكويت، حيث نجد هناك سوق خيطان القديم، وخليفة يتعايش مع عالمه الخاص ومع بيت قديم وحب ممتد مع بزة، وهناك أبوحليفة قرية تجاور البحر، والحاج أبومحمود الفلسطيني يقول لخليفة "يا ابني بيت بداله بيت، لكن وطن ما بداله وطن". ونرى توفيق السميعي يترك الزبير بلا رجعة، والخال سعود يقع في عالمه المتعب بين البصرة والكويت لأجل جميلة، وبدر الكويتي في غياب ممتد، ليكتشف أنه أصبح بدر البدون، وكان سؤاله الدائم: أين منيرة؟ حيث ملامح تتلاشى في مدينة الرياض بحي غميتة الشعبي.