السبت 19 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

سهرة العيد الوطني شعبية بروح شبابية على "atv"

Time
الأربعاء 23 فبراير 2022
السياسة
كتب - فالح العنزي:

تتسابق الفضائيات التلفزيونية في تسجيل سهرات وبرامج الأعياد الوطنية، حيث انتهت قناة "atv" من تسجيل سهرة غنائية شارك فيها ثلاثة من المطربين الشعبيين يحظون بمكانة وجماهيرية جيدة في الساحة الفنية هم الفنانون محمد مالك وعبدالله الفيلكاوي وبدر الصالح، واتسمت السهرة التي ستعرض الجمعة الخامس والعشرين الجاري في العاشرة مساء، بالأغنيات الوطنية، وتشعب الحديث مع نجوم السهرة إلى ما يحتفظون به من آراء متعلقة بذلك وأيضا خبرتهم في تعلم الفنون الشعبية التي يقدمونها في الحفلات والسهرات والجلسات الغنائية، والسهرة من تقديم كل من حصة اللوغاني وأسرار السعيد.
بداية شهدت الحلقة ظهورا لافتا للمطربين، الذين إرتدى كل منهم "دقلة" تعبر عن المناسبة، حيث ارتدى محمد مالك وبدر الصالح "دقلة " علم الكويت الحالي في ما ارتدى عبدالله الفيلكاوي "دقلة" علم الكويت سابقا بلونه الأحمر، وحرض ضيوف السهرة على التنويع والتجديد في اختياراتهم، مدركين أن الأعياد الوطنية لها طابعها الخاص وان اختيار الأغنيات في هذا المجال لا يعد ولا يحصى، لذا فضلوا أن تكون البداية "ردحة" مشتركة مستوحاة من الفن الشعبي الأصيل، "تريو" رائع وتفاهم جميل وتنسيق محكم في الأداء، يقول محمد مالك: حرصت في شكل وقوفنا كفنانين بحيث يكون الفنان بدر الصالح في العمق، لأنه يغني ثابتا بينما أنا والفيلكاوي "نلعب" ونحتاج مساحة للحركة، هذه الأغنية الوطنية لا ترتبط فقط بمناسبة الأعياد والاحتفالات الوطنية بل مطلوبة بشدة في الأعراس الكويتية.
عن مشاركتهم في إحياء حفلات المناسبات معا والغيرة التي يشاع وجودها في الوسط الغنائي الشعبي، أكد الفيلكاوي، أن العلاقة التي تربطهم تتجاوز الفن إلى الاخوة وانه في الأصل كان يعمل إلى جانب مالك منذ بدايته قبل أن يحط رحاله حاليا ضمن فرقة الفنان الكبير سليمان القصار.
في حين أشار الصالح، إلى ضرورة أن تظل المنافسة الجميلة موجودة من أجل تطوير أدواته كمطرب، مؤكدا أنه لا ينكر فضل من قدم له معلومة بسيطة ساهمت في نضوجه فنيا وفي مقدمتهم الفنان محمد مالك.
عن الأغنية الشعبية وكيف ينظرون لها حاليا، أكد مالك أنها ما تزال مطلوبة وإن شهدت دخول الآلات الحديثة، فذلك لا يعني بأنها تشوهت مثلما يروج البعض، الأغنية الشعبية ما تزال تحتفظ برونقها وأناقتها وتحظى باقبال منقطع النظير.
وضم الفيلكاوي صوته لصوت مالك، مضيفا: أيضا نحن كشباب نتحمل مسؤولية الحفاظ على هذا الارث الفني الكبير وإذا حاولنا أن نعمل على تطويره يجب أن نضع في عين الاعتبار عدم التفريط في أي تفاصيل.
بينما أكد الفنان بدر الصالح، أن الجمهور الخليجي عامة والكويتي خصوصا يعشق كل ما هو قديم، لان الأعمال التي سجلت في تلك الفترة حملت الكثير من الابداعات الراسخة من حيث الكلمات واللحن، أغنيات لا تزال خالدة توارثناها من أجيال سبقتنا ونأمل أن يرثها من بعدنا أصوات تحافظ عليها.
واختار كل مطرب من نجوم السهرة مجموعة من الأغنيات تنوعت بين الوطني والأغنيات المنفردة منها أغنيات "فدوة لج"، "شكواي" و"خليجية" وغيرها.
وأجمع الثلاثي الشعبي، على أن المطربين الشعبيين الشباب هم امتداد لمن سبقهم، وقال مالك: وجودي إلى جانب الفنان الكبير سليمان القصار، جعلني اختصر مشوار أكثر من ثلاثين عاما، موضحا: بو داود يحرص على تقديمنا "عياله" وذلك يعتبر دعما كبيرا في مشوار أي فنان. وأكد مالك، أن الفنان الشعبي لا يعني بالضرورة أنه منغلق على نفسه ولا يخرج من هذه العباءة بل يوجد في رصيده ألبومات غنائية كثيرة وأغنيات منفردة انتشرت جماهيريا، لكن يتميز كل بقدرته على تقديم الفنون الشعبية واتقانها وهذا لا يجيده الفنان العادي بسهولة.
وفي ختام السهرة شارك الثلاثي مالك والفيلكاوي والصالح في اختيار أغنية وطنية ذات إيقاع بداوي عبارة عن "ميكس" من الأغنيات الوطنية الشهيرة.


مالك والفيلكاوي وبدر الصالح

آخر الأخبار