الرياضية
"سوبر" العميد والسفير... طوق النجاة
السبت 05 نوفمبر 2022
5
السياسة
كتب - هاني سلامة:ينشد فريقا "الكويت" وكاظمة انتزاع أول ألقاب الموسم الراهن، عندما يلتقيان وجها لوجه، في موقعة كأس السوبر لكرة القدم، الـ 15، التي ستقام على ستاد جابر الدولي اليوم.وسبق لـ "الأبيض" الذي لم يغب عن مواجهات "السوبر" طوال المواسم العشرة الماضية التتويج بالكأس 5 مرات، ليصبح اليوم على موعد مع اقتسام صدارة السجل الذهبي مع القادسية المتوج 6 مرات. في المقابل، يمني "البرتقالي" النفس بتتويج أول وذلك في ظهوره الثاني بعد نسخة 2011 التي خسر فيها اللقب أمام القادسية بهدف نظيف.ويشارك العميد في لقاء السوبر للمرة الـ 13 باعتباره بطلا للدوري الممتاز في الموسم المنقضي، بينما توج كاظمة بكأس الأمير، بعدما نافس بقوة على لقب الدوري حتى آخر ثلاث جولات. والتقى الطرفان مرة وحيدة هذا الموسم وانتهت بالتعادل 2-2، في القسم الأول من الدوري الممتاز للموسم الراهن، كما يستمر التنافس بينهما على الصدارة حيث يأتي العميد أولا بـ 15 نقطة يليه السفير ثانيا 13.غياب الاستقرار الفني ويدخل الطرفان المواجهة بظروف متشابهة، وعلى خلفية غياب الاستقرار الفني، فـ"الكويت" استغنى مؤخرا عن مدربه الكرواتي رادان غاسانين بعد التعادل المخيب مع النصر 2-2 في الجولة الثامنة من الدوري والذي جاء عقب الاقصاء من كأس ولي العهد، ليتولى المهمة المدرب الوطني محمد عبدالله. ولا تبدو أوضاع كاظمة أفضل حالا، ففي الوقت الذي يكد فيه الفريق يستفيق من صدمة وداع كأس ولي العهد، جاءت الهزيمة أمام العربي 2-3 بالدوري لتزيد كثيرا من أوجاعه.ولا خلاف على حاجة الفريقين للظفر بـ "السوبر" الذي سيكون أفضل بداية للمدرب عبدالله مع "الأبيض"، الذي اعتاد على قيادة الفريق في ظروف مشابهة، وربما يكون طوق النجاة لنظيره الصربي زيلكو ماركوف، الذي أصبح مهددا وبقوة لفقدان منصبه في كاظمة.الأسلحة الهجوميةعلى صعيد الأسلحة الهجومية، يتصدر التونسي طه الخنيسي هداف الدوري بـ 9 أهداف المشهد في "الكويت" باعتباره أحد أهم العناصر الهجومية، إلى جانب فيصل زايد الذي استعاد الكثير من مستواه، وكذلك ابراهيم كميل المتعطش لاثبات نفسه من جديد بعد ان كان في طي النسيان مع رادان. بينما يتواصل غياب فهد الهاجري عن "الأبيض" لايقافه من قبل لجنة الانضباط. في المقابل، يأمل كاظمة تعافي مهاجمه الأول شبيب الخالدي من الاصابة التي أبعدته عن لقاء العربي الأخير، في ضربة موجعة للجهاز الفني الذي تأثر كثيرا بغياب الجناح الاسباني ديمبلي للاصابة التي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة. لكن ماركوف يملك أدوات هجومية أخرى قادرة على صناعة الفارق مثل بندر بورسلي وعمر حبيتر والأردني أحمد العرسان.سجل الأبطال2008 العربي 2009 القادسية 2010 الكويت 2011 القادسية 2012 العربي 2013 القادسية 2014 القادسية 2015 الكويت 2016 الكويت 2017 الكويت 2018 القادسية 2019 القادسية 2020 الكويت 2021 العربي 2022 ___