"سوبر" ليفربول يكرس هيمنته في اسطنبول

واصل ليفربول الإنكليزي هيمنته على عرش القارة الأوروبية هذا العام بعد أن توج بلقب السوبر الأوروبي على حساب مواطنه تشيلسي بركلات الترجيح (5-4) بعد نهاية الشوطين الأصليين والإضافيين بالتعادل (2-2)،اول من امس، ليعيد بذلك اللقب الغائب عن الفريق وإنكلترا منذ 14 عامًا.
وكانت المرة الأخيرة التي توجت فيها الأندية الإنكليزية بلقب هذه البطولة في 2005 وبالأخص بفضل "الريدز"، عقب الفوز على حساب سسكا موسكو الروسي (3-1) بعد تمديد المباراة لشوطين إضافيين.
وتعد مدينة إسطنبول التركية بمثابة "الفأل الحسن" لليفربول بعد تتويج الفريق بآخر لقب له في "التشامبيونزليغ" في 2005 ، قبل أن يعود لمنصات التتويج هذا العام على حساب توتنهام هوتسبر اللندني.
وشهدت المدينة ملحمة تاريخية أمام ميلان الإيطالي، بعد أن كان الريدز متأخرًا في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، لينتفض في الـ45 دقيقة الثانية ويعادل النتيجة، ثم يتوج باللقب بركلات الترجيح.
وها هي المدينة التركية تبتسم من جديد لـ"الريدز" وتمنحهم لقبا قاريًا جديدًا، رفع رصيدهم لـ4 ألقاب ليجاوروا ريال مدريد في عدد الألقاب بالسوبر، ويبتعدوا بلقب وحيد خلف ثنائي الصدارة برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي.
ورفع هذا التتويج رصيد أندية إنكلترا لـ8 ألقاب، بواقع 4 لليفربول ولقب لكل من تشيلسي ومانشستر يونايتد ونوتنجهام فورست وأستون فيلا، لتأتي في المرتبة الثالثة خلف أندية إسبانيا صاحبة المقام الرفيع بـ15 لقبا، والإيطالية صاحبة الـ9 ألقاب.

شد وجذب
وترجم تشيلسي أفضليته في الشوط الأول من خلال تسجيله هدف الافتتاح بفضل الفرنسي جيرو (36).
وردّ ليفربول في الشوط الثاني بعد إشراك البرازيلي فيرمينيو الذي لعب دوراً مؤثراً في تغيير أداء الريدز، إذ أسهم بهدف التعديل الذي حمل توقيع السنغالي ساديو مانيه (48).
وعاد مانيه ليترجم تمريرة أخرى من فيرمينيو وهذه المرة في الشوط الإضافي الأول (95) لكن الإيطالي جورجينيو عدّل من ركلة جزاء (101).
وسجّل من ركلات الترجيح لصالح ليفربول فيرمينيو، فابينيو، أوريغي، أرنولد، صلاح.
ولصالح تشيلسي جورجينيو، باركلي، مونت، ايمرسون وأضاع أبراهام.

بصمة افريقية
وأعاد ساديو مانيه، بصمة اللاعبين الأفارقة، على بطولة السوبر الأوروبي، بعدما سجل هدفي ليفربول، ووفقًا لشبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن ماني بات أول لاعب أفريقي يسجل في السوبر الأوروبي، منذ 13 عامًا.
ويعتبر المالي فريدريك كانوتيه، صاحب آخر هدف جاء عن طريق لاعب أفريقي في السوبر الأوروبي، عندما سجل بقميص إشبيلية في شباك برشلونة، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز إشبيلية بثلاثية نظيفة.
وأشارت "أوبتا"، إلى أن مانيه رفع رصيده من الأهداف بقميص ليفربول إلى 19 هدفًا، في جميع المسابقات، خلال عام 2019.
وكان تشيلسي قد خسر مباراته الأولى في البريميرليغ هذا الموسم أمام مانشستر يونايتد برباعية نظيفة، بينما حقق ليفربول الفوز على نورويتش بنتيجة 4-1.