سورية: 20 قتيلاً من قوات الأسد في هجوم لـ"داعش" بدير الزور

دمشق - وكالات: قتل العشرات من قوات النظام، ومعهم آخرون، وسط سورية، في كمين نفذه عناصر من تنظيم "داعش"، على الطريق الدولي الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور، وسط سورية.
وأفادت أنباء صحافية، بأن حافلة ركاب تعرضت لهجوم من قبل "داعش"، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً، بينهم ثمانية مدنيين، و20 جندياً من قوات النظام، وإصابة تسعة آخرين بجروح.
وأضافت، إن "الهجوم الإرهابي على الحافلة تم قرب منطقة كباجب، الواقعة على الطريق الدولي بين دير الزور وتدمر"، موضحة أن المنطقة شهدت نشاطاً متصاعداً لمسلحي "داعش"، خلال الآونة الأخيرة.
وأشارت، إلى أن النظام أرسل تعزيزات عسكرية من المواقع القريبة إلى المنطقة التي شهدت الهجوم، كما اشتبكت قواته مع مجموعة مسلحة في المنطقة نفسها.
من ناحية ثانية، يواصل النظام السوري، انتهاكاته بحق المواطنين بطرق مختلفة، ومنها إجراء مزادات علنية في شمال البلاد لنقل حق استغلال أراض لغير مالكيها النازحين.
وقال نازحون من حماة وحلب، إنهم علموا بحصول مزادات لتضمين أراضيهم الغنية بأشجار الزيتون والفستق الحلبي والحبوب، من خلال لوائح موقعة من جمعيات فلاحية تحدد مواعيد إجرائها، أو من خلال معارفهم ممن بقوا في المنطقة التي تسيطر عليها قوات النظام.
من جهتهم، قال مراقبون، إن النظام يعتمد نمطاً جديداً "لمصادرة ملكية" الغائبين، أو "الانتقام" من المعارضين أو غير الراغبين بالعيش في ظله.
على صعيد آخر، طالب النظام السوري، مجدداً، مجلس الأمن، بتحمل مسؤوليته في إطار ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكداً أن "هذا النهج العدواني الخطير للاحتلال نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها الولايات المتحدة ودعم بعض الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن".