الأربعاء 09 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: 28 قتيلاً في تفجير بمطار الشعيرات... وهدوء في إدلب

Time
السبت 03 أغسطس 2019
View
5
السياسة
دمشق، عواصم- وكالات: أدى انفجار في مطار الشعيرات بريف حمص إلى وقوع 28 قتيلا وعدد من الجرحى.
وفيما ذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن الانفجار وقع أمس، نتيجة خطأ فني أثناء نقل ذخيرة منتهية الصلاحية وأدى إلى عدد من القتلى، دون أن تحدد عدد الذين سقطوا أو جرحوا جراء الانفجار، رجح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن يكون الانفجار ناجما عن قصف.
واستبعد الرواية الرسمية السورية، قائلا إن عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا بلغ 12، مشيراً إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، مضيفا أن "الأسباب لا تزال غير واضحة، وإذا كانت ناجمة عن استهداف أو خلل فني".
ويُعد مطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية في سورية، وكان ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون داعمون لقوات النظام، واستهدفته الصواريخ الأميركية في أبريل العام 2018 رداً على هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون اتهمت واشنطن دمشق بتنفيذه وأودى بأكثر من 80 مدنياً.
في سياق آخر، دخلت الهدنة في شمال سورية حيز التنفيذ، أول من امس، وتوقفت الغارات الجوية السورية، غير أن نيرانا أرضية من المعارضة أسفرت عن مقتل شخص واحد، في قرية تسيطر عليها الحكومة السورية بالقرب من مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.
وأعلنت روسيا أنها تنتظر من تركيا تنفيذا كاملا للاتفاقيات المتعلقة بسحب المقاتلين والأسلحة من إدلب شمال غرب سورية خلال 24 ساعة، وذلك ردا على مبادرة الحكومة السورية بوقف إطلاق النار في تلك المنطقة.
ومن أستانا، رحب المتحدث باسم وفد المعارضة السورية أحمد طعمة، بالمحادثات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب الواقعة، معتبرا أن الاتفاق سيهيئ المناخ لسلام دائم في البلاد.
وقال المتحدث، أمس، إن المعارضة تبذل كل ما في وسعها لحل القضية السورية وتحقيق الأمن للمواطنين.
وانتهت في العاصمة الكازاخية أول من أمس الجولة الـ13 لمحادثات "أستانا"، وأعلنت روسيا وتركيا وإيران "الدول الضامنة لأستانا" أن الاجتماع القادم لهذه الصيغة سيُعقد في كازاخستان أكتوبر القادم.
من جانبها، أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، خولة مطر، أن العمل يجري بجهد مستمر للإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة، مشيرة إلى أن "المبعوث الخاص كان يطرح دائما مواضيع وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات بين الطرفين، على أساس بنود اتفاق سوتشي".
وأضافت: "لا يمكن أن يكون هناك مسار سياسي حقيقي وعلى الأرض لا تزال هناك معارك... نتمنى أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وأن يعم الهدوء سورية ليبدأ المسار السياسي الصحيح".
وشددت المسؤولة الأممية، على أن هناك "خطوتان أخيرتان" لتشكيل اللجنة الدستورية، سيجري بعد انجازهما اتخاذ قرار في "أين ومتى سيعلن عن التقدم في الحل السياسي"، مؤكدة أنه الحل الوحيد للخروج من الأزمة.
في سياق آخر، قالت وسائل اعلام محلية ان 300 لاجئ سوري كانوا يعيشون في مدن تركية ،عادوا إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش التركي بشمالي سورية.
آخر الأخبار