الثلاثاء 17 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: إسرائيل تقتل 6 من ميليشيات إيران و"الحرس" يفتتح معسكراً

Time
الأحد 28 يونيو 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: قتل ستة من عناصر ميليشيات موالية لإيران، بينهم أربعة سوريين، لقوا حتفهم جراء غارات إسرائيلية استهدفت قرية العباس بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور، فيما أعلن "الحرس الثوري" الإيراني عن افتتاح معسكر جديد له في المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليل أول من أمس، بأن طائرات يعتقد أنها اسرائيلية استهدفت "مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية".
وأكد، "استنفاراً كبيراً" للفصائل الموالية لإيران في محافظة ديرالزور، خصوصاً في البوكمال، عقب تلك الغارات، مشيراً إلى أن تلك الفصائل شنت حملة أمنية واعتقلت أربعة على الأقل من عناصرها ومتعاونين معها بتهمة التخابر لصالح إسرائيل.
وذكر، أن الفصائل المدعومة من إيران تعمل على إعادة الانتشار في ريف دير الزور الشرقي وتحصين مواقعها في المنطقة.
من جهته، ذكر موقع "جيروساليم بوست" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن "غارة جوية إسرائيلية" استهدفت مواقع عسكرية في البوكمال السورية بعد ساعات فقط من وصول قائد "فيلق القدس"، التابع لـ "الحرس الثوري" إسماعيل قآني، إلى الموقع.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت في وقت سابق، أن قآني زار أخيراً، منطقة البوكمال في شرق سورية.
ونقلت عن قآني قوله، إنه "انطلاقاً من أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يقفان خلف تنظيم داعش، فيمكن الجزم بأن مؤامراتهما لم تنته بعد".
وأكد، أنه "سيكمل مسيرة الشهداء والشهيد سليماني"، في إشارة إلى قائد "فيلق القدس" السابق، الجنرال قاسم سليماني.
في سياق متصل، أفاد نشطاء سوريون بافتتاح "الحرس الثوري" معسكراً جديداً في البوكمال.
وذكر موقع "فرات بوست" السوري المعارض، أن المعسكر الجديد مخصص للمنتسبين الجدد في الفصائل المدعومة إيرانياً في المنطقة، وهم من السكان المحليين الذين أتيحت لهم العودة بعد سنوات من نزوحهم من المنطقة بسبب الحرب.
من ناحية ثانية، سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بقوة السلاح، أول من أمس، على عدد من المباني والمؤسسات والمقار الحكومية في مدينة الحسكة، وطردت العاملين منها وأقفلت أبوابها، ووضعت حراساً عليها.
من جانبها، اتهمت وكالة أنباء النظام "سانا"، "قسد"، بـ "تنفيذ أوامر وتعليمات مشغليها من الجيش الأميركي بهدف تحويل المنطقة إلى عسكرية، حيث رفعت العلم الأميركي على مقر فرع المرور سابقاً بعد أن تم إحداث مهبط للحوامات سابقاً ووضعه بالاستخدام".
إلى ذلك، يستمر التوتر في القطاع الشرقي من ريف درعا، عقب الأحداث التي تشهدها المنطقة أخيراً، من مناوشات بين قوات النظام السوري، و"الفيلق الخامس" الذي أنشأته روسيا، سيما أحداث أول من أمس، التي أدت إلى مقتل خمسة عناصر من قوات النظام واثنين من "الفيلق الخامس"، بالإضافة لطرد عناصر النظام من الريف الشرقي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن وفداً روسياً رفيعاً وصل أمس، إلى مدينة بصرى الشام شرق درعا برفقة وفد من النظام السوري، وذلك بغية البحث بتطورات المنطقة وتهدئة الأوضاع وإيجاد حل لها.
وتشهد قرى وبلدات في ريف درعا استنفاراً أمنياً في كل من صيدا وكحيل بعد طرد حواجز قوات النظام منها، كما استنفرت قوات "الفيلق الخامس" في قرى وبلدات الجيزة والسهوة والكرك وأم ولد وبصرى الشام ونصيب وأم المياذن والطيبة في ريف درعا.
وأشار "المرصد"، إلى أن القوات الروسية عمدت أمس، إلى إنزال العلم الروسي من أعلى قاعدة عين عيسى العسكرية بريف الرقة الشمالي، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الأسباب فيما إذا كان لدى الروس نية بالانسحاب من المنطقة هناك أو هناك أسباب أخرى.
على صعيد متصل، أبلغت مصادر المرصد السوري، أن عدداً من أهالي عين عيسى نزحوا منها أمس، بعد تواتر أنباء عن نية الفصائل الموالية للحكومة التركية بشن هجوم على البلدة مطلع يوليو المقبل.
آخر الأخبار