الجمعة 01 أغسطس 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: تركيا تقصف المدنيين في عين عيسى وريف الرقة

Time
الخميس 18 فبراير 2021
السياسة
دمشق - وكالات: استهدفت القوات التركية ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية بقذائف المدفعية، محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي بريف الرقة الشمال.
وقالت مصادر عسكرية، ليل أول من أمس، إن القوات التركية ومجموعات من مرتزقتها اعتدت بالمدفعية على المناطق السكنية في محيط مدينة عين عيسى والطريق الدولي (أم فور) شمال الرقة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة والمرافق الخدمية.
في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أمس، بأن الجانب الروسي في اللجنة الروسية - التركية المشتركة لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سورية رصد 12 خرقاً.
على صعيد آخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، اشتباكات عنيفة بالقرب من مدينة السخنة في بادية حمص، إثر كمين نفذه عناصر تنظيم "داعش"على آليات تابعة لقوات النظام والميليشيات التابعة لها، كانت تسير على طريق دمشق - دير الزور، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة آخرين.
من ناحية ثانية، أفادت أنباء صحافية، أمس، بتصاعد عمليات القتل الغامضة في مخيم الهول شمال شرق سورية.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"الأميركية للأنباء، أن نحو 20 شخصاً، بينهم نساء، قتلوا في ظروف غامضة في مخيم "الهول"، الذي يضم عائلات لعناصر تنظيم "داعش".
وأضافت، إن أعداد الوفيات ارتفعت أخيراً، في المخيم، وغاليبتها عمليات قتل غامضة، إذ قتل عنصر أمن بمسدس مزود بكاتم للصوت، وقتل آخر بالرصاص، وأصيب ابنه، وقطع رأس رجل عراقي، وغيرها من عمليات القتل التي تطال المسؤولين عن المخيم والأسرى من "داعش"وعائلاتهم واللاجئين بداخله، مشيرة أيضاً إلى مقتل خمسة من النساء.
وأشارت، إلى أن إطلاق النار على معظم الضحايا تم في مؤخرة رؤوسهم من مسافة قريبة.
من جهتها، قالت مصادر في "قوات سورية الديمقراطية"(قسد)، إن غالبية عمليات القتل في الأشهر السابقة نفذها مسلحو "داعش"بهدف الترهيب.
من جهة أخرى، قال كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، إننا توصلنا خلال اجتماع "استانا"، في سوتشي، إلى اتفاق جيد بشأن قضايا مختلفة ذات الصلة بالأزمة السورية.
إلى ذلك، واصل النظام السوري انتهاكاته بحق المدنيين السوريين، حيث صادر أخيراً مئات العقارات والممتلكات في الغوطة الشرقية، بموجب قرار "الحجز الاحتياطي".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "جميع تلك الممتلكات التي جرى مصادرتها مجدداً، تعود إلى مواطنين معارضين".
آخر الأخبار