الاثنين 23 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية تشارك بوفد كبير في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في جدة

Time
الأحد 14 مايو 2023
View
9
السياسة
بجدة، دمشق، عواصم - وكالات: بعد غياب نحو 12 عاما، تشارك سورية بوفد رسمي وإعلامي كبير في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المرتقبة بعد استعادة دمشق لمقعدها، حيث انطلقت الاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار الخبراء أمس، ويمثل سورية في الاجتماع معاونة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رانيا أحمد، ومدير إدارة الشؤون العربية السفير رياض عباس، ومدير العلاقات الدولية أنس البقاعي.
وتنطلق غدا الثلاثاء، الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، والذي يمهد لاجتماع وزراء الخارجية، حيث ستتسلم السعودية رئاسة القمة من الجزائر، رئيس القمة العربية للعام الماضي.
ويجري في اجتماعات المندوبين مناقشة التوصيات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر انعقاده يوم الأربعاء القادم، بحضور وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، حيث سيتم اعتماد مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
ومن المتوقع بدء وصول القادة والملوك العرب المشاركين في القمة العربية بدءا من يوم الخميس القادم، حيث تنعقد يوم الجمعة القمة العربية على أجواء إيجابية فرضتها عودة سورية للجامعة العربية بعد تغييب استمر لـ12 عاما.
وفي إطار مواصلة المشاورات حول جدول أعمال القمة العربية، هاتف وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد نظيره الجزائري أحمد عطاف، وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الاتصال الهاتفي جاء عقب الاتصال الذي جرى بين الرئيسين عبد المجيد تبون والرئيس بشار الأسد في الثامن من مايو الجاري، والذي أتاح للوزيرين فرصة مواصلة مشاوراتهم حول النقاط الرئيسية المدرجة في جدول أعمال القمة المقبلة، لمجلس وزراء جامعة الدول العربية، المقرر عقدها 19 الجاري في جدة.
في غضون ذلك، اعتبر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أن قرار مجلس جامعة الدول العربية بعودة مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة العربية، ليس اشتراطات ولا يتحدث أحد عن شروط للعودة ولكن يمكن القول إنها تفاهمات مرغوب أن تكون مقبولة من جميع الأطراف، لتكون العودة بمثابة شكل من أشكال التهدئة للوضع في سورية.
وأوضح أن الموضوعات التي تم طرحها في إعلان عمان الذي صدر قبل أيام، والذي تحدث عن موضوعات مكافحة الإرهاب والمخدرات وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وتقوية الأوضاع السياسية، تؤثر على دول الجوار وغيرها لأنه في نهاية الأمر الوضع في سورية يؤثر على المنطقة والأمن والاستقرار في الوطن العربي.
من جانبه، قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن دمشق مددت إذنا للأمم المتحدة، باستخدام معبري باب السلامة والراعي لإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال لمدة ثلاثة أشهر أخرى تنتهي في 13 أغسطس، مؤكدا حرص سورية على تعزيز الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي والإنساني لكل السوريين، بينما قالت الأمم المتحدة إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أبلغ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بقرار السماح للأمم المتحدة باستخدام المعبرين لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
على صعيد آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان وجود تحركات بين أهالي دير الزور، للتظاهر ضد ميليشيات إيران التي تتحكم في المنطقة، حيث قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن منطقة دير الزور كانت منطقة يسكنها السنة، ولكن منذ 2017 بدأت ميليشيات إيران تدخل للقرى وتقوم ببسط نفوذها بالترغيب والترهيب، حيث تحاول استقطاب الشباب ضمن صفوفها، موضحا أن أهالي بعض القرى بدأوا يتحركون للتظاهر والاحتجاج والمطالبة بخروج الميليشيات من مناطقهم، مشيرا إلى أن بعض الميلشيات الإيرانية والموالية لها حولت الكثير من المنازل إلى مقرات عسكرية أو مستودعات للسلاح.
آخر الأخبار