الأحد 18 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية تطالب واشنطن بحوار علني وتعد بالنصر على الإرهاب

Time
الأربعاء 17 أغسطس 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أكدت دمشق أن أي حوار أو تواصل رسمي مع الجانب الحكومي الأميركي، لن يكون إلا علنيا ومؤسسا على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وفي بيان لها، أوضحت الخارجية السورية أنه "يتعين على الجانب الأميركي وبشكل فوري وغير مشروط سحب قواته العسكرية التي تتواجد على أراضي سورية بشكل غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري، ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة وعن الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتواجد في قاعدة التنف العسكرية الأميركية غير الشرعية، ووضع حد نهائي وغير مشروط للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الإدارات الأميركية المتعاقبة على الشعب السوري".
على صعيد متصل، نفت سلطات النظام السوري اختطاف أي مواطن أميركي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لها، بمن فيهم الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي اختفى في سورية قبل عشر سنوات، أوستن تايس.
وقالت وزارة الخارجية السورية، إن "(..) الاتهامات الموجهة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين، من بينهم أوستن (..) مضللة وبعيدة عن المنطق"، مشددة على التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
من جانبه، أكد نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، أن سورية، بدعم من الدول الصديقة، تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وإعادة الاستقرار.
وشدد عباس على وجوب "خروج جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي على أراضي سورية لبسط سيطرة الدولة عليها، والتمكن من استثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة".
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن عباس قوله، في كلمة خلال مشاركته بمؤتمر موسكو العاشر للأمن الدولي: "يسرني أن أشارك معكم اليوم للمرة الأولى في هذا اللقاء المهم والغني وهذا المؤتمر تزداد أهميته في كل عام تبعاً لازدياد المخاطر التي تهدد الأمن الدولي والتحديات التي تواجه دولنا والتي تفرض علينا تكثيف الجهود والتعاون لما فيه خير بلداننا وشعوبنا جمعاء".
في غضون ذلك، أعلنت "قوات سورية الديموقراطية" أنه لا تغيير في الخريطة العسكرية والانتشار العسكري الميداني على جانبي الحدود السورية التركية، بما في ذلك تحركات الجيش التركي.
وأكدت " قسد" أن الجيش التركي سينقل عنوة عددا كبيرا من اللاجئين إلى الأراضي السورية خلال الساعات المقبلة، وأنها تدرس مستوى التهديدات ضد مناطقها، وسترد عليها في الوقت المناسب.
في الأثناء، قال إعلام النظام السوري إن القوات التركية أطلقت تحذيرات للأهالي في المناطق التركية الحدودية المحاذية لجرابلس بريف حلب، تمهيدا لقيامها بهجوم جديد.
من جهة أخرى، نفت (قسد)، تقارير إخبارية تتحدث عن شن تركيا عملية عسكرية في عفرين، شمال غرب سورية.
وكانت تلك الأنباء تشير إلى عملية اقتحام نفذتها القوات التركية، وأعقبتها اشتباكات عنيفة مع قوات "قسد"، ولكن الأخيرة كذبت الأنباء.
وقالت قوات "قسد": "ندرس مستوى التهديد، وسنرد على كافة التهديدات في التوقيت المناسب".
آخر الأخبار