الخميس 03 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: سقوط 40 قتيلاً من ميليشيات إيران في غارات إسرائيلية... بدعم من الـ"CIA"

Time
الأربعاء 13 يناير 2021
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أكدت الولايات المتحدة، أمس، أن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على شرق سورية نفذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها واشنطن، فيما كشفت أنباء عن القصف الإسرائيلي الأخير على مواقع الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" خلفت نحو 40 قتيلاً.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس" الإخبارية الأميركية، عن مسؤول استخباراتي أميركي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل الهجوم ، قوله، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بحث القصف الذي طال أول من أمس محافظة دير الزور، مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين، خلال لقاء بينهما في مطعم "كافيه ميلانو" بواشنطن الاثنين الماضي.
وأضاف المسؤول ، إن "القصف استهدف سلسلة مستودعات استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية ومكونات مخصصة لدعم برنامج طهران النووي".
من جهتها، أشارت الوكالة إلى أن تصريحات المسؤول تمثل حالة نادرة للتعاون العلني بين إسرائيل والولايات المتحدة في اختيار أهداف لعملياتهما في سورية.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و37 جريحاً، غالبيتهم من ميليشيات موالية لإيران.
وذكر، أن القتلى هم تسعة من قوات النظام السوري و31 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.
وأشار، إلى أن إسرائيل استهدفت بنحو عشر ضربات مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة ومواقع أخرى في أطراف مدينة دير الزور، كما استهدفت بست ضربات مواقع ومستودعات ذخيرة وسلاح في بادية البوكمال، وبضربتين اثنتين تمركزات ومواقع ومستودعات في بادية الميادين.
وأضاف، إن القصف تسبب في تدمير مواقع عسكرية ومستودعات ذخيرة وسلاح وآليات لكل من قوات النظام و"حزب الله" والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها، وفي مقدمها لواء "فاطميون"، في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية - العراقية في بادية البوكمال.
من ناحية ثانية، طالب مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بمساءلة الدول الداعمة للإرهاب في بلاده، وإلزامها بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأشار، إلى عدم اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بهذا الشأن ما يشجع الإرهابيين ورعاتهم على التمادي في جرائمهم.
وقال، إن بلاده تقوم بمسؤولياتها لحماية شعبها وثقافتها المنفتحة وحضاراتها المتعددة والغنية من محاولات القتل والإلغاء على يد الإرهاب، مشيراً إلى أنه بعد عشرة أعوام على بدء الحملة الإرهابية ضدها تواصل حمل راية مكافحة الإرهاب بلا هوادة نيابة عن العالم أجمع، وتسعى على الدوام إلى تعزيز الجهود الدولية المشتركة الرامية للقضاء على التهديد الذي يمثله الإرهاب للأمن والسلم الدوليين ولسلامة واستقرار الدول وتقدم ورفاه الشعوب.
وأكد، أن تغليب مصالح وطنية ضيقة من قبل بعض الدول، وفي مقدمها دول الاتحاد الأوروبي، دفعها إلى ابتكار حلول أنانية كانت في محصلتها قائمة على العقلية ذاتها التي تسببت بنشوء وانتشار ظاهرة "الإرهابيين الأجانب"، وجاءت هذه الحلول على شكل سياسات منفردة تهدف إلى التخلي عن المسؤوليات الحكومية في منع توجه الإرهابيين إلى سورية والعراق من جهة، ومنع عودة هؤلاء الإرهابيين وعائلاتهم إلى مواطنهم أو بلدان الإقامة من جهة ثانية.


"شارل ديغول" تعود قريباً إلى شرق المتوسط

باريس - وكالات: أعلنت العاصمة الفرنسية باريس، أمس، أنّ حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ستنفّذ خلال النصف الأول من العام الحالي مهمّة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وفي المحيط الهندي في إطار العمليات العسكرية التي يقودها التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضدّ تنظيم الدولة "داعش" في سورية والعراق.
وقالت وزيرة الدفاع فلورانس بارلي أمام لجنة الدفاع النيابية إنّ "المهمّة التالية لحاملة الطائرات شارل ديغول ستكون تعزيز قواتنا المشاركة في عملية شامال"، الشقّ الفرنسي من العملية العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتّحدة ضدّ تنظيم داعش في العراق وسورية.
وأضافت أنّ "حاملة الطائرات ستنتشر بالتالي في النصف الأول من عام 2021 في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وهذا الالتزام يؤكّد، إذا ما لزم الأمر، على إرادتنا في مكافحة الإرهاب بشكل دائم وغير مشروط".


ريبورن: أسماء الأسد زعيمة للمافيا

واشنطن - وكالات: أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جويل ريبورن، أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي استطاعا دفع النظام السوري وحلفائه بعيداً عن فرض حل عسكري للأزمة. وقال ريبورن، إن "الكل قبل أربع سنوات كان يشعر بخيبة أمل، خصوصاً بعد سقوط مدينة حلب، وسط إخفاق محاولات تطبيق العدالة في سورية، ولكننا حالياً أحرزنا الكثير بإيجاد موقف للشعب السوري لتحقيق طموحاته".
وأشار، أن العامل الأساسي لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، بالضغط على نظام بشار الأسد، ومن يسانده لإجبارهم على وقف الحرب، خصوصاً أن النظام حالياً يعاني من ضغوطات لم يشهدها من قبل.
وتعرض، إلى عائلة الأسد، التي فرضت واشنطن عقوبات عليها بموجب قانون "قيصر"، خصوصاً أن النظام السوري بدأ يتعامل مع ابن بشار الأسد على أنه ولي العهد، كما تحولت زوجته أسماء من رمز للموضة إلى ما يشبه زعيمة المافيا هي وعائلتها.
آخر الأخبار