سورية مركز عالمي لترويج "الكبتاغون"

بيروت ـ "السياسة": بالتزامن مع تقارير نقلها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن تسلم الفرقة الرابعة من جيش النظام السوري، التي يترأسها، ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عددا من الحواجز التي كانت تديرها قوات الدفاع الوطني، عند الحدود مع لبنان، أفاد المرصد، وناشطون آخرون إن جنود الفرقة بدأوا "بفرض إتاوات مالية على الأهالي".
وقال المرصد: إن جنود الفرقة يأخذون هذه الإتاوات بحجة ان الفلاحين في مناطق رنكوس وقارة وعسال الورد في القلمون الغربي من ريف دمشق يجنون أرباحا باهظة من عمليات التهريب من وإلى لبنان". وتعرضت الفرقة الرابعة لاتهامات مشابهة من قبل نشطاء سوريين طوال الأشهر الماضية.
وأوضح المرصد، إن "عناصر الفرقة الرابعة تقوم بفرض مبلغ 50 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 14 دولارا، على سيارات الفلاحين أسبوعيًا، مقابل السماح لهم بالتنقل بأريحية".
وأشار المرصد، إلى أن" قادة عسكريين من الفرقة الرابعة اجتمعوا ببعض من تجار المخدرات في المنطقة، واشترطوا عليهم دفع إتاوات مالية مقابل السماح لهم بتجارتهم".
وكان تقرير سابق للمرصد السوري، قال إن "سورية تحولت من بلد عبور للمخدرات إلى بلد تصنيع وعبور، بمساعدة عوامل منها دخول مسلحي حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران إلى البلاد".
في حين قال تقرير آخر: إن "سورية تعدّ دولة مخدرات بالنسبة لعقارين رئيسين هما: الحشيش المخدّر والإمفيتامين أو الكبتاغون"، مشيرا إلى أن سورية أصبحت "المركز العالمي لإنتاج الكبتاغون".