الأحد 27 أبريل 2025
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: مقتل العشرات بانفجار مستودع أسلحة لفيلق الشام في إدلب

Time
الخميس 02 يونيو 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: قال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية إن "انفجارات ضخمة جداً، وقعت في مستودع سلاح تابع لفيلق الشام في قرية بابسقا في ريف إدلب الشمالي"، وإن "فرق الدفاع المدني لم تتمكن من الاقتراب من المكان، نظراً للانفجارات المتتالية وتناثر الصواريخ من داخل المستودع".
وأكد المصدر أن "بعض الصواريخ وقعت داخل الأراضي التركية، وطالت بلدة سرمدا وقرى في محيطها".
وأوضح أن "الأنباء المتداولة في المنطقة، تتحدث عن تعرض المستودع لقصف بطائرات مسيرة".
من جهته كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات تابعة لـ "مجلس منبج العسكري"، المنضوية في صفوف قوات سورية الديمقراطية، أحبطت عملية تسلل نفذتها مجموعات تابعة للجيش الوطني الموالي لتركيا في قرية المحسنلي بريف مدينة منبج الشمالي، شرقي حلب.
وقال المرصد، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، لترد قوات "مجلس منبج العسكري" باستهداف قاعدة عسكرية للقوات التركية في قرية حلونجي شمالي مدينة منبج، وسط قصف متبادل بين الطرفين بالقذائف الصاروخية، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
ولفت المرصد إلى تحليق ست مروحيات روسية في أجواء مناطق انتشار القوات الكردية والنظام بريف حلب الشمالي، في كل من معراته الأحداث وفافين ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، وصولًا إلى أجواء منطقة الشيخ نجار والمسلمية وأخيرًا باتجاه مطار كويرس العسكري.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة السورية، تصديها  لمجموعة إرهابية هاجمت مبنى ناحية المزيريب بريف درعا الغربي.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة درعا، قوله إن "عناصر شرطة ناحية المزيريب بالريف الغربي اشتبكوا، مع مجموعة إرهابية هاجمت المبنى بالأسلحة الرشاشة ما أدى إلى إحداث أضرار مادية بالمبنى دون وقوع إصابات بين عناصر الشرطة".
من جهة أخرى، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الأراضي السورية عبر معبري تل أبيض ومعبر باب السلامة، وسط تصعيد عسكري كبير بين الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية من جهة، وقوات سورية الديموقراطية (قسد) من جهة أخرى في مناطق شمال سورية.
من جهتها، حذر القائد العام لـ "قسد" مظلوم عبدي، من أن أي هجوم تركي جديد على شمال سورية، سيتسبب في أزمة إنسانية، وسيؤثر سلبا على العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة.
وناشد عبدي في تغريدة عبر حسابه في تويتر، كل الأطراف لمنع أي مآس جديدة ودعم خفض التصعيد، كما أعرب عن قلقه من التهديدات التركية الجديدة، التي تشكل مخاطرة مرتفعة في شمال سوري.
فيما حض الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على عدم الانخراط في وضع التكهنات حول موضوع العملية العسكرية الجديدة التي تعتزم أنقرة القيام بها شمال سورية، قبل الاتصالات التي سيجريها وزير الخارجية الروسي مع نظرائه في تركيا.
وقال بوغدانوف، معلقا على العملية التركية وتبعاتها لوسائل إعلام روسية، إنه "ليست هناك حاجة للدخول في التكهنات حتى الآن، من الضروري معرفة ذلك بالدرجة الأولى".
وتابع بوغدانوف: "الآن ستكون هناك اتصالات مع الزملاء الأتراك. لذلك، يجب علينا الانتظار. هناك الكثير من التكهنات الجارية الآن، لكنني أعتقد أنه لا فائدة من الانخراط في توقعات افتراضية".
على صعيد آخر، حكمت محكمة في روتردام على أول امرأة أعيدت من سورية إلى هولندا، بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، بعد إدانتها بالانضمام إلى تنظيم "داعش".
آخر الأخبار