الأربعاء 23 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: "مُسيَّرة" تُدمِّر شحنة أسلحة قادمة من العراق لميليشيات إيران

Time
الخميس 11 فبراير 2021
السياسة
دمشق - وكالات: استهدف طائرة مسيرة من دون طيار، أمس، سيارة تحمل شحنة أسلحة آتية من العراق، وذلك قرب معبر عسكري بين العراق وسورية، تستخدمه الميليشيات الإيرانية للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن انفجارات عنيفة دوت بالمنطقة عقب استهداف السيارة المحملة بذخيرة وسلاح، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
على صعيد آخر، حذرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية، في تقرير، من أن إيران ربما تسعى لتنفيذ أو التشجيع على شن هجمات محدودة ضد القوات الأميركية في شمال شري سورية، والضغط عليها للانسحاب.
وقال المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إنه رغم تراجع تهديد تنظيم "داعش" في سورية، فإن إيران تولي الأولوية لأهداف أخرى، منها دفع أميركا نحو الخروج من البلاد، وربما تسعى أيضاً نحو تنفيذ أو التشجيع على شن هجمات محدودة ضد القوات الأميركية. وأضاف، إن إيران حاولت تجنيد سوريين محليين في شرق دير الزور لجمع معلومات عن القوات الأميركية وقوات التحالف داخل سورية، وربما تحاول تمكين هؤلاء الأفراد من تنفيذ هجمات نيابة عنها.
وأشار، إلى أن إيران أبقت على وجودها داخل المناطق التي كانت خاضعة سابقاً لـ "داعش" في شرق سورية، لحماية طرقها اللوجستية.
من ناحية ثانية، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية الأميرال فيتشيسلاف سيتكين، أول من أمس، أن قوات الدفاع الجوي الروسية نجحت في صد هجوم على قاعدة حميميم الجوية، مستخدمة منظومات صواريخ بعيدة المدى.
وقال، إن "وسائل المراقبة الجوية رصدت أن مصدر الهجوم كان في مواقع خاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة غير القانونية في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
من ناحيته، نفى "المرصد"، استهداف الفصائل للقوات الروسية في قاعدة حميميم.
ونقل، عن مصادر في منطقة "خفض التصعيد"، قولها، إن الفصائل لم تطلق أي صاروخ باتجاه مواقع النظام في ذلك الوقت الذي تدعي فيه تصدي حميميم لهجوم صاروخي، نافية أيضاً سماع أصوات إطلاق صواريخ لصد تلك الأهداف المزعومة.
إلى ذلك، أجرى العسكريون الروس والأتراك الذين من المخطط أن يشاركوا في دوريات مشتركة بمحافظة إدلب، تدريبات لتحسين التعامل الضروري أثناء تسيير الدوريات.
وجرت التدريبات في مدينة سراقب، وقام خلالها العسكريون الروس والأتراك بالتدرب على السير ضمن قافلة واحدة وصد هجمات وإجلاء الجرحى، وكذلك على التحركات في المناطق التي قد تكون فيها كمائن للمسلحين.
من جهة أخرى، أعلن السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، أمس، أن روسيا تدعم الحوار بين دمشق وإدارة الحكم الذاتي الكردية في شمال شرق سورية.
آخر الأخبار