دمشق - وكالات: استهدف هجوم بالطائرات المسيرة من دون طيار، أمس، قاعدة أميركية، في حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشمال الشرقي.وقالت مصادر محلية، إن "موجة من الطائرات المسيرة أغارت على قاعدة الجيش الأمريكي في حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشمال الشرقي".وأضافت، إن "دفاعات الجيش الأميركي أطلقت عدداً من الصواريخ المحمولة على الكتف، في محاولة التصدي لهجوم طائرات مسيرة مجهولة العائدية".من جهته، أعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أنها تعاملت مع هجمات معادية بطائرات مسيرة، في منطقة حقل العمر في دير الزور، مشيرة إلى أن التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار.من ناحية ثانية، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير، قوله، إن "رئيس النظام السوري بشار الأسد يعيد تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، ويقيد حركة القوات الإيرانية في البلاد".وأضاف المسؤول، إن "الإيرانيين حالياً لم يعد بإمكانهم الوصول إلى أي مكان يريدونه في سورية"، مشيراً إلى أن "الأسد يقيد جداً حركة الإيرانيين في أنحاء البلاد، لمنع الاحتكاك مع المواطنين، بما يحقق الهدوء والاستقرار".
وأشار، إلى أن "الأسد يفهم أنه من أجل إعادة إعمار سورية، وجلب مستثمرين أجانب يجب عليه تحقيق الاستقرار في البلاد"، مضيفاً إن "الوجود الإيراني في سورية ضعف أيضاً لأسباب أخرى".وأكد، أن "إيران مستمرة بتهريب الوسائل القتالية إلى سورية، لكن بشكل محدود أكثر من الماضي، بسبب المخاوف من الضربات الإسرائيلية وأن تستهدف الضباط الإيرانيين أو أذرعهم".وفي سياق آخر، أفاد موقع "والا"، بأن "الجيش الإسرائيلي لا يستبعد احتمال وقوع حادث أمني من الجانب السوري، أو من جهة إسرائيل أو على الحدود بين البلدين، على سبيل المثال من خلال استخدام طائرات مسيرة أو طائرات من دون طيار".على صعيد آخر، دعا المبعوث الروسي إلى سورية الكسندر لافرينتيف، على هامش محادثات "أستانا"، أمس، الغرب، إلى تصحيح موقفه حيال سورية، والمساعدة في معالجة الوضع الانساني والاجتماعي والاقتصادي بها.وتصر روسيا على ضرورة وصول المساعدات الانسانية إلى سورية، عبر بوابة دمشق، فيما طالبت الولايات المتحدة، والدول الغربية بفتح المعابر الإنسانية.وفي السياق، أفادت أنباء صحافية، بأن "محادثات أستانا ستبحث تمديد التفويض الأممي لإيصال المساعدات الأممية عبر الحدود والذي ينتهي بعد غد السبت".