الخميس 07 أغسطس 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية: واشنطن تطلب معلومات عن عشرات الآلاف من المعتقلين

Time
الأربعاء 03 مارس 2021
السياسة
عواصم - وكالات: طالبت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بمعرفة مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحتجزين في سورية، وتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم مع تحديد "تاريخ ومكان وسبب وفاتهم"، منددة بإغلاق المعابر السورية بوجه المساعدات الإنسانية.
وقدمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الطلب، أول من أمس، خلال اجتماع غير رسمي ورفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة ملف حقوق الإنسان في سورية.
ونددت، بـ "الوحشية" و"المعاناة التي لا توصف" و"الفظائع المروعة" التي تسبب بها نظام بشار الأسد، مضيفة إن "نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال وشيوخ وأطباء ومقدمو خدمات وصحافيون ونشطاء حقوقيون". وقالت، إن "نحو 14 ألف سوري تعرضوا للتعذيب، كما اختفى عشرات الآلاف قسراً". مؤكدة أن "مدنيين أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية". وأعربت، عن إدانة بلادها لإغلاق معبري باب السلام واليعربية في سورية، والحيلولة من دون وصول المساعدات الإنسانية.
وأشارت، إلى أن"إغلاق نقاط دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا العام 2020، عقب تعذر التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية، سبب كارثة".
وفي السياق، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرورة تحقيق العدالة إزاء حقوق الإنسان في سورية مهما تأخر ذلك باعتبارها عنصراً أساسياً للسلام وإنصاف الضحايا.
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسورية باولو سيرجيو بينير، إن "مطالب الضحايا بتحقيق العدالة والمساءلة تعد عنصراً جوهرياً لإقامة السلام الدائم".
وشدد على ضرورة فعل المزيد لإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا وتحديد أماكن وهويات المفقودين واستعادة التوثيق المدني وحماية حقوق الإنسان فيما يتعلق بالمسكن والأرض والممتلكات من بين أمور أخرى.
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جون كيربي، إنه لا يمكن الحديث حتى الآن عن تأثير الضربة الجوية الأميركية على قدرات الجماعات التي تم استهدافها الأسبوع الماضي في سورية.
وأضافت، إن أحد أهداف الضربة كان ردع أي اعتداءات مستقبلية، من هذه الميليشيات على القوات والمنشآت الأميركية، مستبعداً أن تتغير الحصيلة التي أعلنها سابقا، مؤكداً أن عملية تقييم الأضرار على الأرض لا تزال متواصلة.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إن عودة سورية إلى الحاضنة العربية أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي، مؤكداً رفض بلاده التدخلات التركية في المنطقة، واستمرار تواجد قوات تركية على أراض عربية.
من ناحية ثانية، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أمس، أن "الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي تجددت ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها بريف الحسكة الشمالي، حيث دارات اشتباكات بين فصائل إرهابية تتبع لما يسمى فرقة الحمزات في مدينة رأس العين".
ونقلت، عن مصادر محلية، قولها، إن "شتباكات اندلعت جراء خلاف بين مجموعتين من فرقة الحمزات للسيطرة على الحواجز والاستيلاء على المنازل، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الإرهابيين وسط حالة خوف وهلع بين الأهالي وإغلاق للمحال التجارية".
وفي إدلب، قال نائب رئيس المركز الروسي لمصالحة الأطراف في سورية اللواء ألكسندر كاربوف، إن "مقاتلي جبهة النصرة نفذوا 23 هجوماً في منطقة خفض التصعيد في إدلب".
آخر الأخبار