السبت 05 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سورية والأردن يتفقان على عقد اجتماع اللجنة السداسية العربية الشهر المقبل

Time
الثلاثاء 04 يوليو 2023
View
12
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وجود مصلحة مشتركة مع الأردن، بأن يعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وبشكل أكثر دقة بعد الحرب التي تم شنها على سورية والتي أدت إلى مشاكل في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، مشددا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي على ضرورة التنسيق الثنائي، وخاصة قبيل الاجتماع القادم للجنة المتابعة التي تشكلت في القمة العربية الأخيرة، للخروج بتصورات موحدة تعكس موقفا عربيا من أجل حل المشاكل التي تواجهها سورية بصورة خاصة والمنطقة بصورة عامة. ولفت المقداد إلى التشاور مع الأشقاء في الأردن حول الكثير من القضايا بما في ذلك قضية اللاجئين وأفضل السبل الكفيلة لعودتهم لسورية، مؤكدا أن لكل سوري الحق في العودة لبلده وسيتم التعامل معه في إطار القانون والسيادة، ولا يوجد في سورية من دُفع من قبل الدولة ليترك وطنه، وهو ليس بحاجة إلى بطاقة دعوة لكن بحاجة لتأمين المستلزمات الأساسية لتسهيل العودة. من جانبه، أشار الوزير الصفدي إلى أن اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد تناول القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية، والجهد الأعم فيما يتعلق بجهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ينهي الكارثة ويعالج كل تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية ويضمن وحدة سورية وسلامتها الإقليمية وسيادتها، ويحقق طموحات الشعب السوري ويخلصه من الإرهاب ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين. وقال "نريد الإعداد من أجل اجتماع لجنة الاتصال العربية التي أقرتها الجامعة العربية، بحيث تكون هناك مخرجات عملية تسهم في معالجة تبعات الأزمة، ونأمل انعقادها في الشهر القادم، مشيرا إلى أن الأزمة السورية كانت لها تبعات كثيرة ولن تحل كل الأمور بين يوم وليلة، مستطردا بالقول "لكن بدأنا مسارا عربيا جادا، يستهدف حلها وفق مبادرة طرحناها، وترتكز على مبدأ الخطوة مقابل خطوة، وتنسجم مع القرار الأممي 2254 بحيث نتحرك بشكل عملي لحل الأزمة. وأضاف "اتفقنا على أن تكون هناك لقاءات للجنة المعنية بالمياه في الوقت القريب لمعالجة الملف، وأن تكون هناك لقاءات بين وزيري النقل في البلدين ولقاءات ثنائية أخرى تسهم في زيادة التعاون الذي ينعكس خيراً على البلدين والشعبين الشقيقين، لافتا إلى أن هناك قرارا  تنفيذا لاجتماع عمّان، بأن يكون هناك عقد للجنة المعنية بمعالجة قضية تهريب المخدرات، مؤكداً أن هذا تحدٍ كبير وخطر حقيقي لا بد من التعاون على مواجهته وأن هذا التهديد يتصاعد ونقوم بكل ما يلزم لحماية أمننا الوطني من هذا الخطر.في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أنها أعادت 25 طفلا و10 نساء من رعاياها إلى فرنسا كانوا في مخيمات شمال شرق سورية، وقالت الخارجية الفرنسية إن فرنسا نفذت عملية جديدة لإعادة الرعايا الفرنسيين الموجودين بالمخيمات في رابع عملية من هذا النوع، مضيفة أنه تم تسليم القصر إلى الأجهزة المعنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال، في حين تم تسليم البالغات إلى السلطات القضائية.على صعيد آخر، لقي أربعة سوريين بينهم أم وطفلتان، حتفهم في قصف بقذيفة صاروخية على  بلدة أورم الكبرى بريف حلب، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "عائلة كاملة مؤلفة من أربعة أفراد هم الأب والأم وطفلتان قتلوا جراء سقوط قذائف على منزلهم إثر قصف مدفعي لفصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" على بلدة أورم الكبرى ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في ريف حلب الغربي. وطبقا للمرصد، شهدت منطقة خفض التصعيد التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا في ساعات الصباح الأولى، قصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات النظام وفصائل المعارضة حيث قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي وقرية العنكاوي بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، بينما استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في الدار الكبيرة والملاجة بريف إدلب الجنوبي، مشيرا إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين باستهدافات برية وجوية من قبل فصائل المعارضة على مناطق نفوذ النظام قرب منطقة خفض التصعيد إلى 10 خلال العام الجاري.
آخر الأخبار