المحلية
سوق الجمعة ينفض الغبار عن أركانه ويستقبل رواده
الخميس 09 يوليو 2020
5
السياسة
نفض سوق الجمعة الغبار عن اركانه وشرع أبوابه لاستقبال رواده بعد غياب ناهز الـ 100 يوم، وبدأ أمس "الخميس" استقبال رواده وفق الاجراءات الاحترازية والوقائية التي فرضتها ظروف جائحة فيروس كورونا.وشهد السوق أمس توافد بعض الرواد عليه وإن كان العدد محدودا وهو أمر متوقع لكون ذروة عدد رواد السوق تكون أيام الجمعة بشكل عام وعقب صلاة الجمعة بشكل خاص، الأمر الذي يتوقع معه أن يشهد السوق اليوم "الجمعة" ازدحاماً شديداً قد يمثل عبئاً ثقيلاً على إدارته، كما أنه سيكون بمثابة الاختبار الأولي لها في كيفية ضبط السوق وحماية الباعة والمتسوقين.وأكد عدد من الباعة لـ"السياسة" أن لديهم آمالاً عريضة وكبيرة على عودة السوق في تعويض خسائرهم وحالة القحط التي عاشوها خلال الأشهر الماضية نتيجة إغلاق السوق، خصوصاً أن تجارتهم تستمر لثلاثة أيام فقط اسبوعياً اعتباراً من الخميس إلى السبت، ومن ثم فأنهم يتمنون أن يشهد السوق اقبالاً جيداً اليوم.وقالوا، إنهم يعانون كذلك من شح البضائع المستعملة التي يبيعونها نظراً لتأثير حظر التجول والعزل المناطقي على حركتهم، حيث كانوا يعتمدون على شراء السلع المستعملة وإعادة بيعها، والأمر ذاته بالنسبة للسلع الأخرى، لأن فترة التوقف أثرت عليهم مالياً كثيراً ومن ثم أصبحت قدرتهم على شراء السلع لعرضها للبيع أقل وأضعف كثيراً عن ذي قبل.وأعرب بعض المتسوقين عن سعادتهم لإعادة فتح السوق لعدة أسباب، فمنهم من وجده متنفساً جديداً لكسر حالة الملل التي يعانون منها، في حين أعرب آخرون عن سعادتهم لكون شراء بعض السلع و"الانتيكات" أحد أبرز هواياتهم المحببة التي افتقدوها كثيراً، وأشار آخرون إلى أن السوق يمثل الملاذ لهم لشراء بعض الأثاث بأسعار تناسبهم خصوصاً أن الأثاث المنزلي لديهم تعرض للتلف نتيجة بقاء أطفالهم طيلة أيام الحظر داخل المنزل ومن ثم فقدان القدرة في السيطرة على حركتهم ونشاطهم الزائد.