سوق الري... فوضى الأثاث المستعمل وقود الحرائق

كتب - ناجح بلال:

لا تزال بعض محلات بيع الاثاث المستعمل في منطقة الري تتجرأ على املاك الدولة وتعرض بضائعها في الطرقات والساحات الأمامية للمحلات رغم حملات التفتيش ولاتزال البضائع تتكدس خارج حدود المحال دون الحصول على التراخيص اللازمة ضاربة بعرض الحائط اللوائح والقوانين لاسيما أنها تفتقد شروط الأمن والسلامة وتتسبب بكثير من الحرائق وتعوق حركة السير.
"السياسة" جالت في أزقة المنطقة الضيقة المتعرجة حيث تتكدس جبال من البضائع والأثاث المستعمل والأجهزة الكهربائية، التي ضاقت بها المحلات فلم تجد لها مأوى إلا على قارعة الطريق وتحت أشعة الشمس الحارقة وفي مناخ مشبع بالرطوبة لا توجد ضوابط تحكم عملية البيع أو الشراء في هذا السوق إلا أن الفوضى هي سيدة الموقف.
ويتساءل كثيرون عن غياب حملات البلدية عن هذه المناظر التي باتت تؤرق العين وتقض المضجع في المنطقة وتعوق المرور، سواء للمارة او السيارات وتعرّض الأرواح للخطر، مطالبين أصحاب هذه المحال بعدم عرض بضائعهم خارج حدود عقاراتهم أو محالهم مهما كانت الأسباب فضلا عن مصادرة المواد والبضائع المعروضة بشكل مخالف مع تسجيل مخالفات على أصحابها.
اللافت في المنطقة أيضا أن بعض التجار امتهنوا الغش المتعمد للزبائن وخصوصاً بالنسبة للأجهزة الكهربائية وذلك لأنه لا توجد مسؤولية قانونية على التاجر لو باع زبونا أجهزة معطلة أو ذات عيوب فنية لأن الفواتير تنص على أن البضاعة غير مضمونة ولا يمكن إرجاعها ويجب على المشتري في كل الحالات أن يكون يقظاً ويعاين ما يشتريه بعناية.