الاثنين 23 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سوليفان يبحث في إسرائيل سيناريوهات مواجهة تهديد طهران النووي

Time
الثلاثاء 21 ديسمبر 2021
View
5
السياسة
واشنطن، عواصم - وكالات: أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية الأسبوع المقبل، حيث يعتزم سوليفان الاجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلى نفتالي بينيت خلال زيارته إسرائيل، وسيكون التهديد الإيراني موضوعا رئيسيا للمناقشة.
وقال المسؤول إن واشنطن تشاطر شركاءها الإسرائيليين القلق العميق إزاء التقدم الذي تحقق في البرنامج النووي الإيراني، وأن زيارة سوليفان ستؤكد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من بناء أسلحة نووية.
ويعتزم سوليفان أيضا الاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، والهدف الرئيسي للاجتماع هو تعزيز السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
في غضون ذلك، نظم إيرانيون أحرار، أنصار منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، وقفة احتجاجية ضد نظام الملالي أمام البرلمان السويدي في ستوكهولم، مطالبين بمحاكمة المرشد علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية لدورهم في مجزرة نحو 30 ألف سجين سياسي عام 1988، نحو 90 في المئة منهم كانوا أعضاء في "مجاهدي خلق".
واستمرت التظاهرة التي جرت في جو شديد البرودة في السويد لساعات عدة، وأعرب المتظاهرون خلالها عن دعمهم للمنتفضين في إيران، وخاصة انتفاضة المعلمين الأحرار.
وأكد الإيرانيون الأحرار أنصار منظمة "مجاهدي خلق"، على مطالب الشعب الإيراني بإسقاط نظام الملالي ومحاكمة قادة النظام كل يوم خلال الأشهر الماضية، بالتزامن مع محاكمة القاضي الجلاد حميد نوري أمام القضاء السويدي، المتهم بارتكاب جرائم حرب والقتل الجماعي وانتهاك للقانون الدولي، وفقا لنص لائحة التهم التي وجهها المدعي العام في أولى الجلسات التي انطلقت قبل نحو أربعة أشهرواستندت المحكمة في توجيه التهم إلى العديد من الوثائق، وعشرات الشهود بالإضافة إلى تقارير منظمة العفو الدولية، ومنظمات حقوقية دولية أخرى.
من جهتها، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 68 للأمم المتحدة الذي يدين الانتهاك الجسيم والمنهجي لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني.
ويعرب القرار عن قلقه البالغ إزاء تحذيرات من استخدام وتنفيذ عقوبة الإعدام، والاستخدام الواسع النطاق والممنهج للاعتقالات والاحتجاز التعسفيين، والحرمان المتعمد للسجناء من الحصول على العلاج الطبي والأجهزة الكافية للعلاج، والأعمال المروعة التي يرتكبها حراس سجن "إيفين" سيئ السمعة، والمضايقة والترهيب، بما في ذلك الاختطاف والاعتقال والإعدام بحق المعارضين السياسيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والاعتقال والاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة للمتظاهرين، واستخدام التعذيب من أجل الحصول على اعتراف وحالات الوفاة المشبوهة في السجن.
وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام إيرانية أنه تم إعدام أحد أفراد الأقلية الكردية حيدر جي في السجن المركزي لمدينة سانانداج غربي البلاد بتهمة التمرد المسلح، والانتماء إلى الحزب الديمقراطى الكردستاني الإيراني.
على صعيد آخر، تعيد السلطات الصحية الإيرانية النظر في سياسة مكافحة فيروس "كورونا"، بما يمكن أن يعني إغلاقا جديدا في المستقبل القريب، في الوقت الذي يكافح فيه المسؤولون انتشار المرض بفعل المتحور الجديد "أوميكرون".
وقال وزير الصحة بهرام عين اللهي "بسبب متحور أوميكرون الجديد، نخطط لإعادة التفكير داخل فريقنا المعني بإجراءات التصدي"، مضيفا أن ذلك قد يشمل الإغلاق، كما أن حالة الإبقاء على فتح المدارس متروكة للمناقشة.
آخر الأخبار