السبت 07 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

سوناك أول رئيس وزراء لبريطانيا من أصول هندية

Time
الاثنين 24 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
لندن، عواصم - وكالات: أعلن حزب المحافظين البريطاني أمس، انتخاب وزير المالية السابق ريشي سوناك زعيما له، بعد انسحاب وزيرة العلاقات في البرلمان البريطاني بيني موردنت من السباق لصالحه، وبذلك يصبح سوناك أول رئيس وزراء لبريطانيا في تاريخ المملكة المتحدة السياسي من أصول آسيوية هندية، إذ يعتبر زعيم حزب الأغلبية البرلمانية في بريطانيا رئيسا للحكومة، ومن المتوقع أن يعينه الملك تشارلز الثالث رسميا في هذا المنصب خلال أيام، خلفاً لليز تراس التي استقالت يوم الخميس الماضي.
وبعد إعلان وزيرة الدفاع البريطانية السابقة بيني موردانت انسحابها من سباق زعامة حزب المحافظين، خلت الساحة لريشي سوناك، والذي أصبح بالتالي الزعيم الجديد للحزب ورئيس الوزراء المقبل.
وأعلن رئيس لجنة 1922 في حزب المحافظين غراهام برايدي نتائج الترشيحات، مؤكدا ان اللجنة تسلمت ترشيحاً واحداً فقط، كما أكد الحزب أن وقت السجالات الداخلية انتهى وبدأ العمل الحثيث.
وكان سوناك البالغ من العمر 42 عاماً، والذي يتمتع بسيرة جامعية ومهنية ملفتة، حصل على دعم غالبية نواب حزبه، إذ أيّده نحو 180 نائباً أي ما يزيد قليلاً عن نصف أعضاء الحزب في البرلمان، بعد أن أعلن رسمياً ترشحه من أجل إصلاح الاقتصاد وتوحيد الحزب وتقديم المساعدة للبلاد، وفق تعبيره.
فيما لم تحصد منافسته موردانت إلا 26 مؤيداً علنياً فقط، أي أقل بكثير من 100 عضو برلماني تحتاجها، ما دفعها إلى الانسحاب.
وهذه المرة الأولى التي يترأس الحكومة البريطانية سياسي من أصول مهاجرة، فسوناك المولود في ساوثهامبتون عام 1980، يتحدر من عائلة هاجرت من البنجاب في شمال غرب الهند إلى شرق إفريقيا، ومن ثم انتقل والداه في الستينات إلى إنجلترا.
ودرس سوناك في جامعات بريطانية مرموقة، بدءاً بوينشيستر كوليدج المرموقة، ليلتحق بعدها بجامعة أكسفورد، وبعد تخرجه منها عام 2001، أصبح محللًا في شركة "غولد مان سيشز" الشهيرة، كما عمل في شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية حتى عام 2004.
لكن بصفته باحثاً في برنامج فولبرايت، تابع بعد ذلك درجة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد، حيث التقى بزوجته المستقبلية أكشاتا مورثي، ابنة نارايانا مورثي، الملياردير الهندي وأحد مؤسسي عملاق التكنولوجيا "انفوسيز".
وفي عام 2010 بدأ سوناك العمل لحزب المحافظين، ليصبح اليوم على رأس هذا الحزب العريق، والمنقسم بشدة.
يشار إلى أن حملة الوصول إلى 10 دوانينغ ستريت كانت بدأت الخميس الماضي إثر استقالة ليز تراس بعد 44 يوماً لها فقط في السلطة، بعد انتخابها مطلع سبتمبر الماضي من قبل أعضاء حزب المحافظين، في مواجهة سوناك نفسه.
آخر الأخبار