كتب- شوقي محمود:وجه رئيس مجلس ادارة مؤسسة تشجيع الاستثمار في لبنان " IDAL" د.مازن سويد رسالة مباشرة الى المستثمرين الكويتيين قائلا: "لا تفقدوا الامل في لبنان" بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا".جاء ذلك في ردود سويد على اسئلة "السياسة" عقب الحوار الذي دعا له القائم باعمال سفارة لبنان لدى الكويت السفير جان معكرون في قاعة لبنان بالسفارة بحضور رموز الجالية ورجال الاعمال من ابناء الجالية بهدف اطلاعهم على المستجدات في وطنهم وتسخير جهودهم لمساعدته.واعرب سويد عن الارتياح للمحادثات التي اجراها مع غرفة التجارة والصناعة ورئيس الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد والتي تركزت على تشجيع التصدير من لبنان لمنح الفرص لمؤسساته التي تمر بصعوبات حاليا وبالتالي نعمل على زيادة تصديرها متمنيا من الاسواق العربية ان تفتح ابوابها اكثر للمنتجات اللبنانية واصفا تجاوب الغرفة والصندوق بالممتاز. واشار الى جود الكثير من الاستثمارات الكويتية في لبنان في مجال العقار والمؤسسات السياحية وغير ذلك متمنيا زيادة الاقبال من المستثمرين الكويتيين وخصوصا اننا نعرف مكانة لبنان لدى الكثير من الكويتيين وابوابنا مفتوحة لتقديم تسهيلات اضافية للاستثمارات الموجودة حاليا.ولفت الى ان الحديث يدور حاليا حول كيفية توجيه الاستثمارات الى الصناعات والخدمات القادرة على التصدير لكي يستطعي المستثمر استرداد امواله مشددا على ان الاستثمارات امنه في لبنان والعقار دائما في ازدياد والمهم في الاستثمارات ان يكون لها وجه للخارج حيث لا ينقذ لبنان الا التصدير.واوضح ان عملية خروج ودخول رأس المال عملية معقدة وسنرى ما ستفعله الحكومة الجديدة من برامج اصلاحية ولكن ستمر بمرحلة صعبة قبل ان تنفرج الامور وارى ان هناك على الاقل خمس سنوات.وذكر سويد انه من الصعب ان يخرج لبنان من ازمته الاقتصادية دون مساعدات وفي الوقت نفسه من حق من يقدمها ان يعرف ما هي الاصلاحات لاننا تأخرنا كثيرا في اجراءاتها.وردا على سؤال حول المبلغ المطلوب لهذه المساعدات اجاب سويد لا اعرف هذا الرقم بالضبط والمهم نية الاصلاح من اللبنانيين ونية المساعدة من الاشقاء العرب وهذه الامور كفيلة بان نبدأ بالاصلاحات.وكان القائم بالاعمال اللبناني السفير جان معكرون قد استهل الحوار بكلمة عن ابناء جاليته في الكويت وسيعهم الدائم للارتباط بوطنهم لبنان وتقديم كل ما يكن تقديمه له في كل الظروف.

جانب من اللبنانيين في سفارتهم (تصوير- محمد مرسي)