المحلية
سياسة خارجية معتدلة وتنمية مستدامة في الداخل
السبت 11 سبتمبر 2021
5
السياسة
أوضح السفير اعلايوف انه مع انتخاب الرئيس شوكت مرضيائيف في عام 2016، شرعت أوزبكستان في سياسة خارجية منفتحة واستباقية وعملية وبناءة تهدف إلى خلق مساحة لتعاون متبادل المنفعة والاستقرار والتنمية المستدامة في آسيا الوسطى. ولقيت المناهج الجديدة الرسمية لطشقند دعماً شاملاً في جميع عواصم آسيا الوسطى، والتي أصبحت الأساس للتغييرات الإيجابية في المنطقة.وتابع: حدث تحول نوعي في السنوات الأخيرة نحو تعزيز التعاون الإقليمي في آسيا، حيث أقيم الحوار السياسي المنظم على أساس مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل والمساواة بين قادة دول المنطقة، يتضح هذا من خلال إدخال ممارسة عقد اجتماعات استشارية منتظمة لرؤساء دول آسيا الوسطى منذ عام 2018. وعقد الاجتماع الأخير في أغسطس الماضي في تركمانستان. مشيرا إلى أنه بالمبادرات والإرادة السياسية للرئيس الأوزبكي، تم حل المشاكل المتراكمة على مر السنين في علاقاتنا مع الدول المجاورة، حيث فُتحت الحدود وبدأ الناس يسافرون بحرية من بلد إلى آخر فضلا عن حل مشاكل التأشيرة، كما ان العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية والإنسانية تتطور بوتيرة متسارعة. واضاف: وتقوم أوزبكستان بدور متزايد الأهمية في تعزيز عمليات التكامل والتعاون. ففي المؤتمر الدولي "وسط وجنوب آسيا: الربط الإقليمي، التحديات والفرص"، قامت بلادنا بتطوير المقترحات والمبادرات الجديدة، والتي أثارت الاهتمام ليس فقط في دول هذه المناطق، ولكن أيضًا في المجتمع العالمي، ونوقشت على وجه الخصوص قضايا إنشاء ممرات نقل جديدة تربط آسيا الوسطى بالمحيط الهندي، وقد أظهر المؤتمر مرة أخرى "روح التعاون في طشقند".يجري حاليا تحسين مفهوم السياسة الخارجية لجمهورية أوزبكستان، حيث تولي هذه الوثيقة الهامة اهتماما خاصا لتقوية علاقات الصداقة وحسن الجوار والشراكة الستراتيجية والثقة المتبادلة التي استمرت لقرون، كما تشهد العلاقات متعددة الجوانب وذات المنفعة المتبادلة مع الشركاء الأجانب الرئيسيين لأوزبكستان مثل الكويت و روسيا والصين واميركا وتركيا وألمانيا و فرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان والهند وباكستان والإمارات ودول أخرى توسعا وتطورا بشكل كبير.