المحلية
سياسيون: آن أوان تصنيف "الإخوان" جماعة إرهابية حماية للكويت
الأربعاء 09 أكتوبر 2019
5
السياسة
* الغانم: الكويت لا تخضع لهذا التنظيم ونخشى من تنفيذ هذه العناصر عمليات إرهابية داخل البلاد* السميط: هناك اتفاقات أمنية وطلب المرشد يؤكد أنهم أذرع للجماعة بالداخل * البغلي: هذه الجماعة كانت وراء تأجيج الساحة السياسية وإثارة الفتن في البلاد * الرشيد: الكويت لن تكون منصة لتمويل إرهاب التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تحقيق ـ ناجح بلال:أعرب عدد من السياسيين والوزراء السابقين والأكاديميين عن رفضهم طلب مرشد الإخوان المسلمين للكويت بتسليم عناصر جماعته من المصريين لدول أخرى غير مصر خاصة أن الكويت دولة ذات سيادة، وحذروا من خطورة هذا التنظيم على الكويت خصوصاً أنهم حاولوا جرالبلاد إلى مستنقع الربيع العربي عبر التظاهرات التي توشحوا فيها باللون البرتقالي. وقالوا في تحقيق أجرته "السياسة": إنه آن الآوان لاعتراف الكويت بأن جماعة الإخوان إرهابية خاصة أن تلك الجماعة تعمل على إثارة الفتن السياسية في الكويت فضلاً عن أن استمرار أتباعها في البلاد يمكن أن يؤدي لعواقب لاتحمد عقباها. وفي ما يلي التفاصيل:يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.عبدالله الغانم: إن مطالبة مرشد جماعة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الكويت بتسليم اتباع الاخوان من المصريين لدول أخرى غير مصر يدل على عدم فهم وقصور إدراك هذا التنظيم لأن هذا المرشد ليس له صفة وبأي حق يخاطب الكويت ويتدخل في سيادتها المستقلة خاصة أن تنظيم الاخوان وراء الكثير من الصراعات والفتن في الكويت والدول العربية والخليجية كما أن هذا التنظيم توعد الكويت ودول الخليج سابقا بأن الربيع العربي سيزحف على الكويت الآمنة. وبين د. الغانم أن عناصر الاخوان في الكويت من المصريين وغيرهم يمكن أن يكونوا نواة وبذور احتقان كما أن هذا المطلب غير المنطقي من المرشد يدل على أن جماعة الاخوان في الكويت ماهي إلا اذرع لهذا التنظيم، ووجودهم في الكويت يدل على أن هناك شركات إخوانية وأطراف أخرى تساعدهم.ولفت د. الغانم إلى أن الأمر تعد دعم عناصر الإخوان المالي في الكويت للتنظيم الدولي عبر الحوالات بل التخوف وصل الى أن الجمعيات الخيرية الحزبية في الكويت ربما تستخدم أموال التبرعات لدعم الارهاب الدولي متمنيا من المواطنين أن يقدموا تبرعاتهم للجمعيات الخيرية غير الحزبية. وقال وزير الاسكان السابق يحيى السميط: إن طلب التنظيم الدولي لايجوز بأي حال من الأحوال لأن الكويت دولة ذات سيادة وهناك اتفاقات بين الدولتين، وهذا الطلب يؤكد ضمنيا أن العناصر الإخوانية التي تعيش في الكويت والدول الأخرى ما هي إلا إذرع لهم. وأشار السميط الى أن جماعة الإخوان حكمت مصر لمدة سنة ولكنها فشلت فشلا ذريعا لأنهم لم يعملوا من أجل الشريعة مثلما كانوا ينادون قبل وصولهم للحكم وتخبطوا في الكثير من الأمور الأخرى التي كانت سببا في فشلهم.ويرى وزير النفط السابق علي البغلي أن مايسمى بمرشد جماعة الإخوان المسلمين يريد من خلال هذا الموقف تسجيل شهرة في صفوف جماعته في كل مكان وأنه يسعى من أجلهم ولكن هذا المرشد نسي أو تناسى أن الكويت دولة ذات سيادة ولاتخضع لأهواء جماعة الإخوان المسلمين الارهابية ذات الفكر الضال الأسود، وهذا التدخل يعد ممجوجاً ومرفوضاً. وأعرب البغلي عن أسفه لعدم إدراج الكويت تنظيم الإخوان المسلمين الدولي على أنه جماعة إرهابية كما فعلت الكثير من الدول الخليجية ومعظم دول العالم ولهذا آن الآوان لتعلن الكويت أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية خاصة أن الكويت جنت الأشواك من هذه الجماعة حيث كانت وراء تأجيج الساحة السياسية في البلاد في فترة ما حيث حاولوا اثارة الفتن.ومن جانبها قالت الإعلامية والباحثة في ملف تيارات الاسلام السياسي والملف الايراني عائشة الرشيد: إن تصرف جماعة الاخوان المسلمين الاخير يعد وقاحة كبرى، ومنذ تسعينيات القرن الماضي نبهت وحذرت من انتشار العناصر الإخوانية في الكويت. ولفتت الرشيد إلى أنه آن الأوان لفتح ملف جماعة الإخوان المسلمين في الكويت ولكن لاحياة لمن تنادي ومع الأسف فكل الحكومات المتعاقبة تتحمل مسؤولية انتشار وعشعشة جماعة الاخوان في الكويت، فهم كانوا وراء تسخين الاخوان سياسياً في الكويت عام 2005 عندما فعل اتباعهم في الكويت " نبيها خمس " لتقل الدوائر الانتخابية من 25 الى 5 دوائر، وكان إخوان الكويت من ارتدوا الوشاح البرتقالي ومن كان ضد تعديل الدوائر كان يرتدي الوشاح الازرق ونفس الوجوه التي أزمت الساحة عام 2005 هي التي حاولت اثارة الفتن في البلاد عام 2011، حيث كانوا يريدون أن تدخل الكويت ضمن الربيع العربي ولولا وقفة الشعب الكويتي وتحذيرات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لنجحت تلك الفتن الخبيثة التي كان الهدف منها تدمير الكويت. وحذرت الرشيد الحكومة من استمرار تلك الجماعة في الكويت وعلى الحكومة أن تنظر على الخراب الذي حل في الوطن العربي بسبب جماعة الاخوان المسلمين وبالأمس يأتي هذا التنظيم الإرهابي ويتكلم عن الكويت ويقول إنها تخلت عن سياسة الحياد وانه يطالب بعدم اعتقال جماعته في الكويت والسماح لهم بالسفر الى أي دولة ولانعلم لماذا لايأكل مرشد هذه الجماعة " تبن ويصمت " فأنتم جماعة إرهابية ومرفوضة والسؤال من أنت حتى تتدخل في الشأن الكويتي الداخلي ؟ لافتة الى أن الشعب الكويتي يدري أن مخطط الاخوان ضد الكويت منذ الستينات، وبات من الواضح تدمير هذه الجماعة لبعض الدول العربية لصالح الكيان الصهيوني. وتساءلت الرشيد: هل يعتقد التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أن الكويت ستسمح ببقاء بقايا التنظيم الارهابي؟ فلن تكون الكويت منصة لتمويل ارهاب التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أو لممارسة أنشطتهم، ومن حق الكويت أن تمارس تحرياتها على المنتمين لجماعة الاخوان في الكويت وتسليمهم لمصر خاصة أنهم نفذوا العمليات الارهابية ضد مصر وجيشها والكويت لاتقبل بوجود هؤلاء على ارضها خاصة وانها يشكلون خطرا على الكويت، وعلى الحكومة إعلان جماعة الإخوان إرهابية ومحظورة حتى لاتقوم هذه الجماعة بأي أعمال إرهابية داخل الكويت.