"سيدة الجبل": معركتنا ضد الوصاية الإيرانية على لبنان ودفاعاً عن حرية التعبير

بيروت- "السياسة": استنكر "لقاء سيدة الجبل" منعه من عقد خلوته في فندق "بريستول"، مؤكداً، بعد اجتماع طارئ عقده أمس، أن معركته "هي الاعتراض على هذه السياسة"، وعلى ما سمّاه "وصاية إيرانية على قرار البلد".
وقال "اللقاء": "إن لبنان والحرية صنوان، ولا معنى للبنان من دون الحرية"، مشيراً إلى أن "حرية العمل السياسي في لبنان يبدو أنها أصبحت مشروطة ومقيدة بما تختاره من عنوان وما تريد أن تقوله، وإلا يصبح ممنوعاً على البعض، ليس فقط حقه في اختيار المعركة التي يريد أن يخوضها أو الموقف الذي يريد أن يعلنه، وإنما حقه وحريته في التعبير".
ورأى أن "هناك من يحدد لك خياراتك، ويمنع عليك ان تعبر عن رأيك (...) يجب على الجميع الوقوف في الصف والانتظام في الخط؛ الخط الممانع في السياسة العليا والإقليمية، يقابله خط الكراسي والحصص في الداخل التي يتم توزيعها على المصفقين أو من خلالها ابتزاز المهادنين أو المترددين"، داعياً للعودة "إلى الدستور، ودولة القانون التي تحمي الجميع وتصون حق كل مواطن في لبنان".
وفي ردود الفعل، غرّد الوزير السابق بطرس حرب قائلاً: "في عهد الوصاية السورية، عملت أجهزة المخابرات على ضرب الحريات، أقفلت تلفزيونات ومنعت صحف من الصدور ولقاءات سياسية من الانعقاد وصولاً إلى الاغتيالات. واليوم تمنع الأجهزة اجتماع لقاء سيدة الجبل".
كذلك استنكر "حزب الوطنيين الأحرار"، منع "اللقاء" من الاجتماع، معتبراً أن "هذه الممارسات تعيدنا إلى عهد بائد أصبح وراءنا، ولا يمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء".