تراهن شركة "سينرجي" المنتجة للملحمة التاريخية "سيف الله" على عملها التاريخي الجديد المأخوذ عن قصة الصحابي الجليل خالد بن الوليد، من خلال الدفع بأكبر عدد من المواهب الشابة الصاعدة التي وصل عددها إلى 20 موهبة، للمشاركة في المسلسل الذي يقوم ببطولته النجم عمرو يوسف، وتم تصنيف العمل بأنه المفاجأة الأكبر في الدراما المصرية خلال الفترة المقبلة، وبحسب "اليوم السابع" فإن المخرج رؤوف عبدالعزيز نقب عنهم خلال الفترة الماضية وعلى مدار أكثر من ستة أشهر، حيث تواجد في الأكاديميات الفنية والمهرجانات المسرحية وورش التمثيل، وتابع عدة أسماء رصدها بنفسه وبدأ يتابعها مرات متتالية في أكثر من عمل للوقوف على الأسماء المختارة في العمل الجديد.ولم يقف مخرج المسلسل الديني الأضخم في مصر خلال الفترة الماضية على اختيار المواهب الشابة لتواجدها في العمل فقط ولكنه أسند أدوارا كبيرة للمرة الأولى في الدراما المصرية لصالح بعضهم، حيث يرى أن الفترة القادمة سيتحول البعض إلى نجوم لامعة لها شأنها في الوسط الفني، وهو ما لمسه في التجارب الفنية التي شاهدها. واهتم رؤوف في اختياراته بالمسرح واللون التمثيلي الذي يبرز قوة الفنان في المشاهد التمثيلية المختلفة وتعامله مع ردود فعل الفنان، وللوقوف على مدى شخصيته الفنية وتعامله مع المشاهد الصعبة واللغة العربية الفصحى، وهو من الاعتبارات الأساسية في الاختيار ووضح من خلال الاختيارات براعة جميع الفنانين في التمثيل باللغة دون تلعثم أو تردد. والأسماء التي اختارها مخرج سيف الله هم: يوسف الأسدي، مينا نبيل، إياد أمين، فؤاد عبدالمنعم، جورج أشرف، محمد الدسوقي، مصطفى منصور، محمد ناصر، أحمد ماجد، مهند حسني، كريم محجوب، كريم ادريانو، محمود بكر، تايجر، ريم المصري، جنى صلاح، شيريهان الشاذلي، محمود يوسف ومحمد عبده من " فريق بلاك تيما"، ويتواجد هؤلاء الشباب حاليا في الأردن من أجل تصوير مشاهدهم خلال أحداث العمل. وتأتي اختيارات رؤوف عبدالعزيز لتصعيد الشباب لتستكمل مسيرته خلال الفترة الماضية، حيث كان السبب الرئيسي في تقديم عدد من الفنانين أصبحوا نجوما خلال أعماله الماضية. "سيف الله" هو المسلسل الديني الأضخم خلال الفترة المقبلة، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم على رأسهم عمرو يوسف ويوسف شعبان ومحسن محيي الدين وسوسن بدر ورانيا يوسف وأحمد خالد صالح ورانيا محمود ياسين ورشدي الشامي، سيناريو وحوار إسلام حافظ عن كتابة "عبقرية خالد" للأديب والمفكر عباس العقاد، ومن إخراج رؤوف عبدالعزيز، ومن إنتاج تامر مرسي.